الصحراء زووم : سيد احمد السلامي
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، وبشكل رسمي عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل القادم.
واعترف الرئيس بوتفليقة في رسالته الى الشعب الجزائري التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية بمتاعبه الصحية، حيث اكد أنه لم يعد بنفس القوة البدنية التي كان عليها، وانه لم يخف هذا يوما على الشعب الجزائري، لافتا الى أنّ الإرادة الراسخة لخدمة وطنه لم تغادره قَطُّ، بل وستُمكنُه من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض، وكل امرئ يمكنه التعرض له في يوم من الأيام، تضيف رسالة بوتفليقة.
وأشار بوتفليقة في ذات الرسالة الى انه في حالة انتخابه سيبادر خلال هذه السنة إلى تنظيم ندوة وطنية شاملة يكون هدفها إعداد أرضية سياسية واقتصادية واجتماعية بل واقتراح إثراء عميق للدستور، مشيرا الى ان " جميع القوى السياسية والاقتصادية والسياسية للبلاد ستكون مدعوة لهذه الندوة الموجهة للخروج بـ " إجماع حول الإصلاحات والتغييرات التي يتعين على بلدنا القيام بها".
ويأتي هذا الموقف بعد الجدل الذي ساد الساحة السياسية في الجزائر، منذ الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية بسبب عدم إفصاح الرئيس بوتفليقة عن موقفه من هذه الانتخابات، وهو الذي يعاني من مشاكل صحية نتيجة إصابته بجلطة دماغية، حدت من نشاطاته الرئاسية، وأصبح لا يظهر الا في نشاطات محدودة وهو يتنقل في كرسي متحرك ودون سماع صوته.