الصحراء زووم :أحمد الساسي

مرة أخرى نسلط الضوء على الحالة القصوى من الامتعاض الشديد والغضب العارم الذي تعرفه أوساط ساكنة مدينة العيون هذه الأيام، والسبب دائما وزارة الصحة التي لم تعر أي اهتمام لمرضى جهة العيون الساقية الحمراء، اللذين باتوا يشتكون ويستنكرون وبشكل تصعيدي اهمال الوزارة الوصية، لعدم إصلاح وصيانة جهاز الكشف بالأشعة (السكانير) الوحيد بمستشفى "مولاي الحسن بن المهدي" والوحيد بالجهة لمدة قاربت السبعة أشهر.

وبالرغم من زيارة وزير الصحة السيد "الحسين الوردي" المقال حديثا لمدينة العيون وزيارته لمجموعة من المرافق العمومية التابعة لوزارته، وتصريحه أثناء الاجتماع الوزاري بأن الجهة تحتوي على جهاز سكانير واحد، وأن الوزارة وضعت مخططا مستقبليا بزيادة جهاز ثاني بمدينة العيون وواحد ببوجدور وأخر بمدينة السمارة وطرفايا، إلا أنه لم يتحدث عن اصلاح أو صيانة أو حتى عن عطل الجهاز العمومي الوحيد الذي ناهز عطبه السبعة أشهر، مما يضع عديد الأسئلة تقتضي إجابتها من القائمين على القطاع بالجهة..

فيما يضطر مرضى جهة العيون الساقية الحمراء لزيارة المستشفى العسكري لإجراء الفحوصات بالأشعة ودفع مبلغ 800 درهم الذي يثقل كاهل أغلبهم مقابل تلقي خدمة الفحص.

وتستمر معاناة ساكنة جهة العيون بسبب العطل التقني الذي لم يطرأ عليه أي تغيير الى حدود كتابة هذه الأسطر، في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في قادم الأيام، كما لنا عودة لإعطاء تفاصيل أدق والاستماع لتبريرات القائمين على إدارة المستشفى الجهوي.

Tweet