الصحراء زووم :محمود الركيبي

شهد الإجتماع الذي إحتضنه مقر رئاسة الحكومة بدعوة من رئيسها " سعد الدين العثماني " والذي ضم جميع الأمناء العاميين للأحزاب السياسية والذي خص لمناقشة قضية الصحراء عقب توغل جبهة البوليساريو بمنطقة المحبس وعلى مقربة بكلمتر واحد من الجدار الأمني، الى جانب نقل بعض مقارها من تندوف الى المنطقة العازلة بكل من تفاريتي وبيير لحلو - شهد - مناقشات مستفيضة حول السبل والوسائل التي سيعمد اليها المغرب للرد على هذه الإستفزازات .

وفي هذا السياق أفاد العثماني أن "جميع الأحزاب معبأة، سواء الممثلة في البرلمان بغرفتيه أو المشاركة في الحكومة للدفاع عن الوحدة الترابية ".

مضيفا أن اللقاء مع الأمناء العامون يروم  " تبادل وجهات نظر بين ممثلي الهيئات الحزبية للتعرف على رأيها بشأن التطورات الأخيرة في الصحراء"، مؤكدا أنه "ستكون هناك اتصالات أخرى للقيام بتعبئة شعبية وحزبية لمواكبة التطورات التي يمكن أن تقع في هذا الملف الحساس والمهم بالنسبة لكل المغاربة".

في ذات السياق شدد الأمناء العامون للأحزاب على ضرورة التحرك والإنتقال للسرعة القصوى وإتخاذ كل التدابير لردع جبهة البوليساريو بما فيها خيار المواجهة العسكرية .

Tweet