الصجراء زووم : بعثة الموقع

بإشراف مباشر وميداني من رئيس المجلس البلدي لبوجدور " أبا عبد العزيز " تم صباح اليوم إعطاء الإنطلاقة الرسمية لأشغال تهئية عديد الأحياء بالمدينة، وتعبيد شوارعها بالمغلف الحام الممتاز الى جانب تبليط كافة الأزقة والمنافذ المتفرعة عن تلك الأحياء  .

تهيئة كلفت مبلغ 25 مليون درهم وتشمل أحياء  الوحدة وحي الأمير سيدي محمد يالإضافة للعودة والأمل وحي التنمية، في خطوة تروم إستهداف 22 الف نسمة من قاطني هذه الأحياء وتيسير حركة السير والجولان بها .

ومن المرتقب أن تشهد ذات الأحياء إنشاء عديد الساحات والمساحات الخضراء، في إطار مشروع يطمح للتماهي وإنتظارات الساكنة ويهدف لتحقيق أمالها وطموحاتها .

في ذات السياق أماط السيد رئيس المجلس البلدي لبوجدور اللثام عن سلسلة من الأوراش الواعدة والمشرعة أشغالها على إمتداد المدينة، والتي ستبصر النور في الأفق القريب، بالإضافة لمجموعة من المشاريع الكبرى سيكشف النقاب عنها قبل إنتهاء الولاية الإنتدابية الحالية .

حيث ستنهي الأشغال بالمطرح البلدي 32 مليون درهم على مساحة تتجاوز 5 هكتارات ، وتراعي التطور العمراني والسكاني بالإقليم بطاقة إستيعاب يومي تتجاوز 70 طن، أي بضعف المعدل الحالي مرتين، وذلك وفق رؤية ودراسة تستشرف المستقبل، وتتحدى جميع العقبات التي عمد البعض الى خلقها حتى لايبصر المشروع النور، في تجلي صارخ للحسابات السياسية الضيقة على حساب مصالح المواطنين، وحرمان الساكنة من الحق في بيئة نظيفة الى جانب عديد مناصب الشغل التي ستتمخض عنه لفائدة شباب الإقليم، أشواك ومطبات لم تعق المسيرة التنموية وبات المطرح البلدي قاب قوسين أو أدنى من الإنجاز الكامل وفق معايير عالمية .

في ذات السياق وبشراكة مع عديد المتدخلين لازالت الأشغال بكورنيش بوجدور أقوم من ساق على قدم، حيث سيتم تدشينه بصفة رسمية بالتزامن والإحتفاء بعيد العرش المجيد المقبل، إذ سيسدل الستار عن الكورنيش في أبهى حلة،  وفي صورة من شأنه أن تغير الواجهة البحرية لبوجدور وفق معايير غير مسبوقة، تتماهى ورهانات المسؤولين عن تدبير الشأن العام بإقليم التحدي، وتستيجب لأمال وإنتظارات ساكنته .

وفي إستجابة رائدة ونوعية تتواصل بذات الهمة والعزم الأشغال لتهيئة المساحات الخضراء بالمدينة، إذ شارفت الأشغال على نهايتها بساحتي الإراك وسريست الى جانب عدة ساحات أخرى والتي من شأنها أن تعطي للإقليم رونقا وجمالية خاصيتين وتتيح متنفسا وفضاءا رحبا للساكنة .

مشاريع جرى تمويل أغلبها ذاتيا من الميزانية الخالصة للمجلس البلدي، فيما تم إنجاز بعضها الآخر بشراكة مع مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، الذي ثمن أبا عبد العزيز دعمه المتواصل وإنخراطه القوي في تنمية المدينة وتطويرها، بالإضافة لشراكات أخرى مع وزارة الإسكان وسياسة المدينة وكذا المجلس الإقليمي لبوجدور ومديرية الجماعات الترابية بوازرة الداخلية .

Tweet