الصحراء زووم : سيد أحمد السلامي

نشر المجلس الأعلى للحسابات تقريرا خاصا عن وضعية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، التقرير تم إنجازه بشراكة وتنسيق مع المجلس الجهوي للحسابات بجهة العيون ،  حيث وقف على سلسلة من الإختلالات المتعلقة بمجلس الأكاديمية عن الفترة الممتدة من سنة 2008 والى غاية 2015 .


وخلص التقرير الى تسجيل مكامن القصور والضعف في عمل مجلس الأكاديمية، الذي أخفق في الإضطلاع بالمهام الموكولة اليه بموجب المادة 5 من القانون 07.00، حيث لم يقم المجلس طيلة دوراته الماضية بالدراسة والمصادقة على البرنامج التوقعي الجهوي لتكوين الأطر التعليمية والإدارية والتقنية، الى جانب عدم توثيق اجتماعات مجلس الأكاديمية، حيث لاحظ المجلس الأعلى للحسابات غياب محاضر رسمية توثق المناقشات والقرارات والتوصيات التي اتخذها مجلس الأكاديمية طيلة الفترة الزمنية التي يغطيها التقرير .


كما سجل المجلس الأعلى للحسابات بقلق بالغ الإخفاق في هذا احداث لجان مختصة، وغياب التناغم بين مؤهلات الموظفين والإدرايين والمهام المنوطة بهم، واختلالات تولي مناصب المسؤولية بالأكاديمية، بالإضافة الى عدم تفعيل لجان الإفتحاص الداخلي، وكذا غياب توثيق معلوماتي وارشفة وثائق المؤسسة الأكاديمية .

ليختتم التقرير برفع جملة من التوصيات يتحتم تنزيلها للرقي بعمل المؤسسة الأكاديمية التي تشمل أربع أقاليم هي العيون والسمارة وبوجدور وطرفاية .

وهذه نسخة كاملة من التقرير تقدم تفاصيل الخروقات التي وقف عليها المجلس الأعلى للحسابات والتوصيات الصادرة عنه .

نسخة كاملة اضغط هنا

Tweet