الصحراء زووم : محمد كنتور

أجرى وفد من المبادرة الصحراوية من أجل التغيير لقاءات مع عدد من القادة السياسيين الموريتانيين، تمحورت حول الوضع في المنطقة، وآفاق فرص السلام في الصحراء.

وفي هذا الإطار أجرى الوفد لقاءا مع أحمد ولد داده رئيس تجمع القوى الديمقراطية، بحضور نائب رئيس الحزب أحمد محمود ولد لمات ومسؤولين كبار في الحزب. كما التقى الوفد مع محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، ورئيس الوزراء السابق يحيى ولد الواقف رئيس حزب "عدل" الحالي، بحضور وزيرة العمل السابقة والبرلمانية حاليا، فاطمتو منت خطري، كما عقد الوفد اجتماعات مع العديد من رؤساء البلديات والمثقفين الموريتانيين.

جدير بالذكر أن المبادرة الصحراوية من أجل التغيير تأسست العام الماضي، وأشارت في بيانها التأسيسي الى أن الهدف من تأسيسها هو الوقوف على أوجه القصور وتصحيح الانحرافات التي عرفها "المشروع السياسي لجبهة البوليساريو" منذ وقف اطلاق النار 1991، وتضم المبادرة كوادر ووزراء سابقين، وشخصيات سبق لها أن شغلت مناصب عليا في جبهة البوليساريو، ويعتبر الحاج أحمد بارك الله أبرز اعضاء هذه المبادرة، حيث سبق له أن شغل لفترة طويلة منصب “وزير منتدب مكلف بأمريكا اللاتينية”.

وكانت المبادرة الصحراوية من أجل التغيير قد أصدرت بيانا عقب صدور قرار مجلس الأمن الأخير حول الصحراء، اعتبرت فيه أن القرار 2440 قد أطلق رصاصة الرحمة على عملية السلام في الصحراء، ودق آخر مسمار في نعش مخطط السلام لسنة 1991.

Tweet