الصحراء زووم : سيد احمد السلامي

بعد الأخبار التي راجت في الأيام القليلة الماضية حول منع المقررة الأممية المعنية بالعنصرية تيندايي أشيومي من طرف السلطات المغربية من زيارة الصحراء،  نفت هذه الأخيرة جملة وتفصيلا تلك الأنباء مؤكدة أن المغرب يضطلع بدور طلائعي في الميادين المتصلة بالمساواة ومحاربة كل أشكال التمييز.

وأعلنت في ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم الجمعة في ختام زيارتها للمغرب، تكذيبها لخبر تعرضها لضغوط منعتها من زيارة الصحراء وتحديدا مدينة العيون، مشيرة إلى أنها خبيرة مستقلة وتقوم بعملها ولا يمكن أن تملي عليها الحكومة أين تذهب، مؤكدة في الوقت ذاته أنها قبل حلولها بالمغرب، كشفت نيتها زيارة كل من مدن الدارالبيضاء، والرباط، وتطوان، وطنجة، وأكادير فقط،  نافية أن تكون قد أدرجت في برنامج زيارة الأقاليم الصحراوية وذلك راجع بالأساس لنقص في اللوجستيك”.

 وأكدت المقررة الأممية اهتمامها بمعرفة وضعية حقوق الإنسان الصحراء، داعية الفاعلين المدنيين في هذه المناطق إلى التواصل معها عبر بريدها الإلكتروني، وتزويدها بالوثائق والمراسلات اللازمة، قبل نهاية شهر مارس المقبل، من أجل إدراج ملاحظاتهم في تقريرها، الذي ستعرضه أمام الأمم المتحدة عن العنصرية في المغرب شهر يوليوز القادم.

Tweet