الصحراء زووم : مصطفى اشكيريد

بعد قرارها اللاإنساني بإغلاق حدودها أمام اللاجئين العالقين بحدودها الجنوبية، والذي أثار ردود فعل حقوقية مستنكرة، انتقدت الأمم المتحدة أمس الخميس بشدة هذا القرار، معبرة عن خشيتها على سلامة اللاجئين السوريين.

وكان حسن قاسمي المدير المسؤول عن سياسة الهجرة بوزارة الداخلية الجزائرية ذكر بأن السوريين الذين وصلوا برا من الجنوب في الآونة الأخيرة أفراد من جماعات المعارضة العسكرية السورية ويشكلون تهديدا على أمن الجزائر.

لكن مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين انتقدت القرار، قائلة إن بعض السوريين الذين تحدث عنهم المسؤولون الجزائريون مسجلون كلاجئين، مشيرة الى انهم فروا من الصراع والاضطهاد ويحاولون التماس حماية دولية في الجزائر.


وأوضحت المفوضية أن هذا الوضع يمثل "ضرورة إنسانية ملحة" وإنها طالبت على أثر ذلك السلطات الجزائرية بإدخال السوريين المتضررين من قرار المنع لتحديد الذين هم في حاجة إلى حماية دولية وضمان سلامتهم.

Tweet