الصحراء زووم : اسماعيل الباردي

نظم محتجون غاضبون من سكان مخيمات تندوف، وقفة احتجاجية امام وزارة الداخلية التابعة لجبهة البوليساريو، حيث قاموا بإغلاقها بالشاحنات، احتجاجا على مصادرة حقوق المواطنين الصحراويين بمخيمات تندوف، وهو ما دفع قيادة البوليساريو الى الاستعانة بتعزيزات عسكرية بينها دبابات واليات ثقيلة للسيطرة على الموقف.

بيد أن هذه التعزيزات، لم تثني المحتجين عن الاستمرار في وقفتهم الاحتجاجية، والتي تحولت الى اعتصام مفتوح قرر معه المحتجون قضاء الليلة بعين المكان وبنفس الوضعية، الى حين تحقيق جميع مطالبهم، وهو ما ينذر بمواجهة محتملة في ظل اصرار المتظاهرين على الاستمرار في احتجاجهم، ورفض قيادة البوليساريو للحوار.



وتعيش مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر في الاونة الأخيرة، على وقع احتجاجات ومظاهرات بسبب الاحتقان السياسي والاجتماعي والحقوقي الذي تعرفه هذه المخيمات، فيما تتوالى الاحتجاجات المطالبة بالكشف عن مصير الخليل أحمد القيادي السابق في الجبهة، المختفي منذ شهر يونيو 2009، والذي انتشرت أنباء عن وفاته، ما أجج غضب وسخط عائلته وعدد كبير من سكان المخيم، وسط صمت من طرف قيادة البوليساريو.

Tweet