الصحراء زووم : سيد احمد السلامي

شهدت أشغال الجلسة التي يعقدها البرلمان الافريقي بميراند بجنوب افريقيا المخصصة لموضوع اللاجئين في افريقيا، مناكفات بين وفد المغرب من جهة ووفد الجزائر وجبهة البوليساريو من جهة أخرى.

فبعد ان جدد النواب الممثلون للمغرب في البرلمان الافريقي، المطالبة بإحصاء سكان مخيمات تندوف، متهمين الجزائر باحتجازهم ضد إرادتهم في المخيمات التي تديرها البوليساريو، ومحملين إياها مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث فوق أراضيها، رد ممثل جبهة البوليساريو بإن مخيمات تندوف مفتوحة أمام المنظمات الدولية، كما طالب النواب المغاربة بـتوفير الحماية القانونية لسكان هذه المخيمات، وضمان تمتعهم بحقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية، لاسيما حريتي التعبير والتنقل.

من جهة أخرى أكد رئيس برلمان عموم افريقيا نكودو دانج، على ان البرلمان الافريقي هيئة استشارية، مشيرا الى أن البرلمان الافريقي اتفق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حال تمت برمجة أية زيارة لمخيمات اللجوء والنزوح المنتشرة في افريقيا "هم من سيقومون بها"، مستحضرا قرار قمة نواكشوط، الذي أكد على أن أي قرار يتخذه البرلمان الإفريقي بخصوص نزاع الصحراء يجب الاستشارة فيه مع الاتحاد الإفريقي.

وكان البرلمان الإفريقي قد اعلن عن تخصيص هذه الجلسة باعتبار سنة  2019 هي عام اللاجئين والنازحين داخليا، حيث شهد الحدث تقديم عروض من طرف محاضرين من مفوضية الاتحاد الإفريقي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بالإضافة الى الصليب الأحمر الدولي.

Tweet