الصحراء زووم : مصطفى شكيريد

بعد دخول اتفاق الصيد البحري الموقع بين المغرب والإتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، وبعد استكمال اللجنة التقنية المشتركة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، لاجراءاتها المتعلقة بالتدقيق في بعض التفاصيل التقنية التي تهم الاتفاق، كتوزيع قوارب الصيد المرخصة على المياه المغربية، وتحديد مناطق صيدها، بدأت وبشكل فعلي مراكب الصيد التابعة لدول الإتحاد الأوروبي في التوافد على "ميناء الجزيرة" بمدينة الداخلة.

وتعمل مصالح وزارة الصيد البحري على القيام بكافة الإجراءات المتعلقة بالمراقبة والتفتيش الدقيق، قبل استئناف هذه السفن لنشاط الصيد بسواحل الجهة، طبقا للاتفاق الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

ويتيح الاتفاق للأسطول الأوروبي الإصطياد بسواحل المملكة بما فيها سواحل الأقاليم الجنوبية، حيث يغطي الإتفاق منطقة الصيد التي تمتد من خط العرض 35 إلى خط العرض 22، أي من كاب سبارطيل شمال المغرب إلى غاية الرأس الأبيض بجنوب المملكة، وذلك بمقابل مالي يبلغ 52 مليون أورو.

وكان اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الموقع في العاصمة البلجيكية بروكسيل، يوم 14 يناير الماضي، قد نشر في الجريدة الرسمية بداية الشهر الجاري، عقب صدور ظهير شريف، يقضي بتنفيذ القانون المتعلق بالاتفاق، وذلك بعد أن حظي بمصادقة البرلمان.

Tweet