الصحراء زووم : محمد كنتور

من المرتقب أن تحتضن يوكوهاما اليابانية قمة التيكاد التي تجمع الاتحاد الافريقي واليابان، فى دورتها السابعة، في الفترة مابين الثامن والعشرين والثلاثين من غشت الجاري، وسيكون موضوعها الرئيسى المضي قدما بالتنمية الإفريقية من خلال الشعوب والتكنولوجيا والابتكار.


وفي هذا الإطار عقد مفوض الأمن والسلم بالإتحاد الإفريقي اسماعيل شرقي مباحثات موسعة مع السفير الياباني لدى الإتحاد الإفريقي فوميو شيميزو، لوضع آخر اللمسات والترتيبات الكفيلة بإنجاح القمة وتحقيق أهدافها.


وتزامنا مع التحضيرات لعقد هذه القمة، تجري وراء الكواليس مواجهات ديبلوماسية بخصوص مشاركة جبهة البوليساريو في القمة، علما أن اليابان الدولة المستضيفة للاجتماع لا تخفي تحفظها على هذه المشاركة، بالإضافة إلى رفض المغرب مشاركتها والمدعوم من بعض الدول الافريقية الصديقة ، فيما تحاول بعض الأطراف داخل الاتحاد الإفريقي المعروفة بمنافحتها عن طرح البوليساريو، كالجزائر وجنوب افريقيا، ومسؤولين سامين بهياكل الاتحاد، وعلى رأسهم مفوض السلم والأمن الجزائري اسماعيل شرقي، العمل على فرض هذه المشاركة.


وترجح بعض المصادر أن يتم التوصل إلى صيغة توافقية بين الجانبين الداعم لمشاركة البوليساريو والرافض لها، من خلال الإكتفاء بوضع اسمي وعلمي اليابان والاتحاد الافريقي، دون الإشارة إلى أسماء وأعلام الأطراف المشاركة، وذلك تفاديا لوضع اسم وعلم جبهة البوليساريو التي لا تعترف بها اليابان.

Tweet