الصحراء زووم : محمد كنتور

تماشيا والتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية أشرف السيد سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، صباح اليوم الخميس وبشكل شخصي على سير الاشغال التي يتولى مجلس الجهة مسؤولية انجازها، وذلك في اطار المشروع الوطني المتعلق بتقليص الفوارق الاجتماعية، حيث وقف على مشروع تصفية المياه بجماعة بوكراع، وربط منازل الجماعة بالماء الصالح للشرب، وتعبيد الطريق الرابط بين السمارة وبوكراع بهذه القطاعات الحيوية التي لها تماس مباشر مع الواقع المعيشي اليومي للساكنة، خاصة بهذه القطاعات الحيوية التي لها تماس مباشر مع الواقع المعيشي اليومي للساكنة.

هذا المخطط التنموي  الذي حددت له خمس سنوات كمدة للإنجاز في الفترة الممتدة 2016/2020، عملت خلاله جهة العيون على تبني مقاربة متكاملة في تنزيله وكافة البرامج الموازية له في ثلاث سنوات فقط، من خلال سد الخصاص في المجالات ذات الأولوية الملحة بالنسبة للساكنة، لاسيما ما يرتبط بفك العزلة، والربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء، وسابقت الزمن بفضل مجهودات الرئيس من أجل تنزيل هذه البرنامج في ظرف زمني قياسي.

جهود نجحت من خلالها الجهة بالوفاء بالتزاماتها على الرغم من تعثر الشركاء المتدخلين في هذا المشروع في الالتزام باحترام الجدولة الزمنية المتفق عليها، خاصة وزارة الفلاحة وقطاعات التجهيز والماء والصحة .

السيد رئيس مجلس الجهة متعهد بمواصلة هذه الأوراش ومتابعة الأشغال بها عن كثب، والوقوف على أدق تفاصيلها عن قرب، ادراكا منه لما لها من انعكاس على البنية التنموية والنهوض بالقطاع الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق اقلاع تنموي بمختلف الأقاليم والجماعات الترابية بالجهة.

هذا ومن المرتقب ان تنتهي الأشغال في هذه الاوراش الكبرى في الشهور القليلة القادمة، وهو ما من شأنه ان يسهم في تطوير البنى التحتية بالجماعة الترابية بوكراع، وييسر ربطها بالمجال الحضري وكذا تنقل الساكنة الى مدينتي العيون والسمارة، الى جانب القضاء بشكل نهائي على ازمة العطش بالجماعة وتوفير الظروف الأمثل لضمان إستقرار الساكنة، خطوة كان لها اطيب الأثر في نفوس الساكنة التي نوهت بالخطوة التي من شأنها انهاء معاناتهم جراء الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، وانعكاسات ذلك على المجال الرعوي بالمنطقة.

Tweet