الصحراء زووم : محمد گنتور

أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس في تقريره الأخير المقدم إلى مجلس الأمن، أن المغرب قد  قدم في شهر أبريل الماضي، موافقته على المشاركة في الآلية الثنائية التي وضعتها بعثة المينورسو، بهدف تحسين معالجة أي انتهاك للاتفاق العسكري رقم 1، واتفاقات وقف إطلاق النار ومنع وقوع تلك الانتهاكات.


الآلية الثنائية التي أنشأتها بعثة الأمم المتحدة تتمثل بحسب تقرير غوتيريس، في "عقد اجتماعات شهرية للتنسيق العسكري على مستويات متعددة، بدءا من مواقع الأفرقة إلى مستويات القيادة الأعلى"، وذلك بهدف "التنسيق مع كل من الطرفين، وتوفير مجال للحوار من أجل تعزيز النهج الاستباقي في معالجة الانتهاكات المحتملة قبل أن تصبح رسمية، ولإتاحة الفرص للطرفين للتعبير عن أي منظور تقني قد يتعارض مع قرارات البعثة".

غوتيريس أكد أن هذه الآلية قد "حققت بالفعل نجاحا كبيرا في تضييق هوة الخلافات في الفهم"، مشيرا إلى أن قيادة جبهة البوليساريو قد أبدت ترحيبها بالالية، بيد أن تنفيذها بحسب ذات التقرير، "لا يزال معلقا بسبب تعذر التوصل إلى اتفاق بشأن موقع الاجتماعات"، لافتا إلى أنه ودعما لهذه الالية، "تمت صياغة الأوراق المطلوبة لتصبح أكثر إلزاما واستفاضة في الوصف والتفصيل، وذلك استباقا لحالات سوء الفهم بين الطرفين".

Tweet