الصحراء زووم : محمد كنتور

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي، اليوم السبت بالعاصمة الآذرية باكو، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تظل الحل السياسي الوحيد والأوحد، الواقعي والقابل للتحقق بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء.


وأبرز الجزولي خلال القمة 18 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في باكو، أن المغرب يدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة لإعادة إطلاق المسلسل السياسي حصريا على مستوى الأمم المتحدة على أساس المعايير التي حددها مجلس الأمن منذ سنة 2007، للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ونهائي، ومتوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء.


وسجل بأن الجهود المبذولة أدت إلى عقد لقاءين في جنيف بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو، مضيفا أنه على أساس هذه الدينامية الجديدة أكد مجلس الأمن من جديد، في القرار رقم 2468 بتاريخ 30 أبريل 2019، دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة للمضي قدما في المسلسل السياسي، وطلب من جميع المشاركين في هذين اللقاءين الإبقاء على انخراطهم، والتحلي بالواقعية وروح التوافق، طيلة هذا المسلسل إلى غاية استكماله، مبرزا بأن المغرب يرحب بكون حركة عدم الانحياز “تدعم هذه الدينامية الجديدة التي أثمرها قرارا مجلس الأمن، اللذان أسسا للمسلسل الأممي لعقد لقاءات، وهما القراران رقم 2440 و 2468 “.


وتأتي تصريحات الديبلوماسي المغربي خلال قمة دول منظمة حركة عدم الانحياز المنعقدة بالعاصمة الآذرية باكو، للرد على المواقف التي عبرت عنها الجزائر وجنوب افريقيا خلال أشغال هذه القمة، حيث حاول البلدان الترويج لمواقفهما المعروفة من نزاع الصحراء، والمعادية للوحدة الترابية للمملكة.

Tweet