الصحراء زووم : مصطفى شكيريد

نوه الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي بموقف رواندا من سيادة المغرب، والبحث عن حل لمشكلة الصحراء في إطار الأمم المتحدة.

وأشاد الوزير لدى استقباله وزير الدولة الرواندي للشؤون الخارجية أوليفييه ندوهونجيريهي، بالمستوى المتميز للعلاقات بين المغرب ورواندا، مذكرا بأن البلدين وقعا حوالي ثلاثين اتفاقية، بما في ذلك 23 اتفاقية بحضور قائدي البلدين بمناسبة زيارة الملك محمد السادس لرواندا في أكتوبر 2016، والمتعلقة بعدة قطاعات بما في ذلك الصناعات الزراعية وصناعة الأدوية والقطاع المالي.



من جهته أشار الوزير الرواندي إلى أنه بالإضافة إلى التعاون الثنائي، فقد قرر البلدان "تعزيز تعاونهما المتعدد الأطراف في إطار الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة"، مؤكدا بأن "المغرب بلد عظيم، ولديه شبكة صداقة جيدة في القارة وخارج القارة"، وأن البلدين عازمان على العمل معا للاتفاق على القضايا الرئيسية، على المستوى الافريقي، وعلى جميع المستويات.

يشار إلى أن العلاقات بين المغرب وجمهورية رواندا، شهدت تحولات مهمة بعد الزيارتين اللتين قام بهما كل من الرئيس بول كاغامي للمغرب في يونيو 2016، والملك محمد السادس لرواندا في أكتوبر من نفس السنة، حيث وقع البلدان على العديد من الاتفاقيات الثنائية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها المملكة منذ عودتها للاتحاد الافريقي لتطوير علاقتها مع البلدان الإفريقية المؤثرة سياسيا واقتصاديا، حيث تعتبر رواندا من البلدان الإفريقية التي تسجل أعلى المعدلات في النمو الاقتصادي، كما يعتبر هذا البلد الواقع في الشرق الافريقي عضوا بآلية الترويكا التي قرر الاتحاد الافريقي خلال قمة نواكشوط في يوليوز 2018، تشكيلها لمتابعة تطورات ملف الصحراء، والتي تضم إلى جانب الرئيس الرواندي بول كاغامي كلا من الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والجنوب افريقي سيريل راماسوفا.

Tweet