الصحراء زووم : سيد أحمد السلامي

على الرغم من النفي الرسمي لولوج مجموعة من المسافرين والقادمين من شمال المملكة لمدينة العيون، فقد افادت مصادر متطابقة للصحراء زووم، أن الاجراءات المتبعة عند بعض المنافذ ومداخل المدينة يعتريها الكثير من التساهل، حيث زادت وتيرة التنقل بين المدن طيلة الأربع والعشرين ساعة الماضية .

 صحة المواطنين بجهة العيون وكذا بجهة الداخلة الداخلة على المحك من خلال التراخي في التطبيق الصارم للقرارات الصادرة عن وازرة الداخلية، والقاضية بوقف التنقل الكامل بين المدن، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من صدوره بمعنى ترك الحيز الزمني الكامل للراغبين للعودة لمدنهم، وبالتالي لا مبرر لأي تساهل في هذا الإطار .

فمنذ إعلان حالة الطوارئ الصحية كان ولاية جهة العيون مبادرة وبخطى واثقة في التطبيق الصارم لكل الاجراءات المعلنة، الأمر الذي خلف صدى طيب في نفوس وقلوب الساكنة، ولعب دورا جوهريا في عدم تسجيل أي اصابة بهذا الوباء لحدود اللحظة على مستوى اقاليم جهة العيون الساقية الحمراء، وهو ما يجعل ولاية جهة العيون مطالبة بالمحافظة على ذات الزخم وفرض منع التنقل بين المدن حماية للسلامة الصحية للساكنة .

رواد مواقع التواصل بالعيون أطلقوا عدة دعوات وحملات تتناشد المصالح الأمنية والدرك الملكي والسلطات المحلية  بتشديد الإجراءات والمراقبة عند مداخل المدينة، تلافيا لتفشي هذا الوباء الخطير المطلوب الكثير من الحزم في التعاطي مع هذا الوضع .

Tweet