الصحراء زووم : محمود الركيبي

مباشرة عقب صدور النتائج المختبرية الخاصة بحالتي الإصابة بفيروس كورونا المسجلتين على مستوى اقليم بوجدور، قامت السلطات المحلية بمنع التجوال وبشكل كامل تماشيا وحالة الطوارئ الصحية، والتي تستدعي تشديد الإجراءات الإحترزاية لتطويق تفشي وباء كورونا.

الإجراءات المشددة تم تعزيزها بشكل خاص ولافت بكل من حي الخير وحي مولاي عبد الله، فيما تسابق السلطات المعنية الزمن لحصر لائحة المخالطين للمصابين بفيروس كورونا بالمدينة والذين بلغ عددهم ولحدود اللحظة 36 شخصا، حيث قامت السلطات بوضعهم بالحجر المنزلي وتكليف عناصر أمنية بمراقبتهم، إلى جانب تكليف أعوان السلطة بالتكفل بجميع حاجياتهم الشخصية، وذلك في انتظار التأكد من خلوهم من الفيروس، وسيتم إرسال عينات للأشخاص المعنيين لمعهد باستور حال ظهور أعراض كورونا على أحد منهم .


وفي ذات السياق، قامت السلطات الأمنية بوضع ابن السيدة المصابة تحت الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، في أفق أخذ عينات منه لإرسالها لمعهد باستور قصد الكشف عن حالته الصحية، والتأكد من خلوه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".


وفي اتصال للصحراء زووم بمندوبية الصحة ببوجدور، أكدت أنها بصدد إصدار بلاغ مفصل عن الحالة الوبائية بالإقليم، تستعرض من خلاله أعداد المخالطين والإجراءات المزمع اتخاذها لتطويق الوضع.


يشار إلى أن مدينة بوجدور شهدت اليوم الأربعاء تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد، واللتان تمثلان أولى حالات الإصابة المسجلة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، فيما بلغ عدد الحالات المسجلة المؤكدة على الصعيد الوطني 642، وذلك وفق آخر الاحصائيات التي قدمتها وزارة الصحة مساء اليوم الأربعاء.

Tweet