الصحراء زووم : محمد كنتور

وجه عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال المسؤول الوطني عن التنظيمات والروابط الموازية بحزب الإستقلال سيدي محمد ولد الرشيد، كلمة توجيهية لأعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الإستقلالية، بمناسبة انعقاد الإجتماع التنظيمي للمكتب التنفيذي للمنظمة بالكركارات، واصفا اجتماعهم المبارك بتلك المنطقة الحدودية العزيزة، باليوم التاريخي والمشهود، وبأنه لحظة مهمة ومفصلية في تاريخ منظمة الشبيبة الإستقلالية.

ولد الرشيد أكد في رسالته التوجيهية التي تلاها بالنيابة عنه منصور لمباركي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال ورئيس المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الإستقلالية، بأن إجتماع المكتب التنفيذي للمنظمة بهذه النقطة الحدودية التي تربط المغرب بموريتانيا وبعمقها الإفريقي، سيسجله التاريخ بمداد من الفخر والإعتزاز، وذلك تعبيرا عن دعم وتثمين الشباب الاستقلالي للعملية البطولية والناجحة التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لفتح وتأمين هذا المعبر الحدودي.

كما استعرض المسؤول الأول عن التنظيم في رسالته التوجيهية، كرونولوجيا الأحداث التي شهدتها المنطقة الحدودية، منذ دفع البوليساريو ببعض عناصرها لعرقلة الطريق الدولية، وكذا المحاولات الحثيثة والحكيمة التي إنتهجتها المملكة من خلال القنوات الدبلوماسية لتصحيح هذا الوضع غير القانوني، وأمام وصول تلك المحاولات للباب المسدود بسبب رفض البوليساريو الإنصات لصوت العقل والحكمة، يضيف ولد الرشيد، كانت الكلمة الفصل للقوات المسلحة الملكية، بتوجيهات سامية من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في تدخل غير هجومي نجح في إعادة الأمور لنصابها، وذلك في احترام تام للشرعية الدولية، مما أثمر تصحيح هذا الوضع غير السوي الذي عاشت المنطقة على وقعه طيلة ثلاثة أسابيع متواصلة.

ولد الرشيد أشار في كلمته للتضامن الدولي الواسع الذي حظيت به الخطوة المغربية، والتي أعادت الحياة للمعبر الحدودي، كما أن التدخل الإحترافي والمهني لبواسل القوات المسلحة الحكيمة، كان محط إشادة وتثمين من مختلف القوى الفاعلة في المنتظم الدولي.

ليختتم المسؤول الأول عن التنظيم كلمته، بالتأكيد على أن المغرب لن يفرط أبدا في ثوابته ومقدسات الأمة المغربية، وفي مقدمتها الوحدة الترابية، موجها التحايا لأعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية على خطوتهم الرمزية المفعمة بالمعاني والدلالات في التوجه للمعبر الحدودي الكركرات، حيث كان لهم الشرف في مقاسمة القوات المسلحة الملكية شرف هذا النصر، معتبرا أن إعلانهم يمثل صوت الشباب المغربي، وهو صوت أعرب ولد الرشيد عن أمله في أن يجد صداه لدى الشباب الصحراوي المغرر به في مخيمات تندوف، للعودة للوطن الأم والمشاركة في بناء الوطن الذي يسع ويتسع للجميع. 

تفاصيل أكثر بالفيديو التالي:

Tweet