الصحراء زووم : محمود الركيبي

في اول تعليق له على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الإعتراف بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء المغربية كاملة، اعتبر السيد مولاي حمدي ولد الرشيد أن هذه الخطوة تشكل إنتصارا دبلوماسيا غير مسبوق، يشكل ثمرة عمل دؤؤب قاده جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لتحصين وتعزيز الوحدة الترابية للمملكة على أقاليمها الجنوبية .

ولد الرشيد نوه بالخطوة الأمريكية والتي أكد أنه سيكون لها ما بعده في الدفع بإتجاه الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، بالنظر لما للولايات المتحدة الأمريكية من تأثير وقوة دولية، وبإعتباره عضوا دائما بمجلس الأمن الدولي، وهي حاملة القلم في صياغة جميع القرارات الأممية المتعلقة بنزاع الصحراء .

كما أشاد ولد الرشيد بإعتبار الادارة الأمريكية ان أساس حل نزاع الصحراء قائم على المبادرة الملكية الرامية لمنح الإقليم حكما ذاتيا موسعا، مغتنما الفرصة لدعوة ساكنة مخيمات تندوف للإستغلال الفرصة والعودة لحضن الوطن، والمشاركة في بناء الوطن، الذي يسع ويتسع للجميع .

كما تطرق ولد الرشيد في ذات التصريح لقرار الولايات المتحدة الأمريكية فتح قنصلية لها بالداخلة في تجسيد عملي للاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، مؤكدا أن هذه السيادة لا رجعة فيه معربا عن أمله في أن تتلقف البوليساريو هذه الرسالة، وأن تستوعب أن لا حل لقضية الصحراء خارج هذا الإطار :

فيديو يستعرض التصريح الكامل لولد الرشيد :

Tweet