الصحراء زووم : سيد احمد السلامي

بحضور لافت وبارز للنائب البرلماني مولاي حمدي ولد الرشيد عن إقليم العيون، قام صباح اليوم الجمعة وفد يمثل أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي المستشارين والنواب، بزيارة ميدانية إلى المعبر الحدودي الكركرات، وذلك تعبيرا عن دعم نواب حزب الإستقلال بالبرلمان للقوات المسلحة الملكية، والجهود التي تقوم بها لضمان الأمن والإستقرار بالمنطقة.

الوفد الذي عرف حضور كل من عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، ضم رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب الخطاط ينجا، حيث حل بالمعبر الحدودي الكركارات، منظمين مسيرة راجلة إلى البوابة الحدودية الموريتانية المقابلة للمعبر، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها التي تقوم بها هيئة سياسية لهذه البوابة الحدودية الموريتانية.

وقد وقف أعضاء الوفد وبشكل ميداني على عودة اجواء الهدوء والأمن والطمأنينة التي تعم أرجاء هذه المنطقة، منذ أن تم فتح وتأمين معبر الكركارات على إثر العملية الناجحة والنوعية التي نفذها أفراد القوات المسلحة الملكية فجر 13 نونبر، بعد أن ظل مغلقا لأسابيع من طرف موالين للبوليساريو، كما عاينوا التدفق الطبيعي لحركة المرور عبر هذا المعبر، وعودة حركة النقل التجاري بين المغرب وموريتانيا، ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

وأكد أعضاء الفريق بأن هذه الزيارة التي تتزامن مع توالي الانتصارات الديبلوماسية التي حققها المغرب والتي توجت أمس الخميس بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، تندرج في إطار التعبير عن دعم نواب ومستشاري حزب الاستقلال بغرفتي مجلس البرلمان للعملية البطولية الناجحة والاحترافية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية بهدف فتح وتأمين هذا المعبر الحيوي الذي يربط المملكة بموريتانيا والدول الإفريقية، مشيدين بروح المسؤولية والرزانة التي أبان عنها أفراد القوات المسلحة الملكية خلال تنفيذهم لهذه العملية غير الهجومية، رغم استفزازات البوليساريو.

كما نوه أعضاء الوفد البرلماني الاستقلالي بالنهضة التنموية التي تعرفها جهتا العيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، والتقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص بهذه المنطقة والذي يشرف منتخبي حزب الاستقلال على تنزيله من خلال تولي تدبير الشأن العام المحلي والجهوي، وكذا اعتزازهم بالإهتمام الخاص الذي ما فتئ يوليه جلالة الملك محمد السادس للدفع بعجلة التنمية بهذه الربوع العزيزة من المملكة.

Tweet