الصحراء زووم : محمد كنتور

استضافت قناة ميدي 1 تيفي اليوم الجمعة، رئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، وذلك لمعرفة انطباعه وموقفه بخصوص القرار الأخير للولايات المتحدة الأمريكية بالإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، حيث وصف ولد الرشيد هذا القرار بأنه تاريخي وشجاع، ويشكل محطة مفصلية هامة في مسار الجهود المتواصلة التي تقودها الديبلوماسية المغربية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

ولد الرشيد الذي كان يتحدث من قلب الكركارت، حيث يتواجد هناك في زيارة إلى هذه المنطقة الحدودية، رفقة وفد يضم أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي المستشارين والنواب، تعبيرا عن دعمهم للقوات المسلحة الملكية، أكد بأن الاقاليم الجنوبية بساكنتها وممثليها الشرعيين استقبلت هذا القرار الأمريكي بكل فخر واعتزاز، على اعتبار أنه يصدر عن دولة عضو بمجلس الأمن الدولي، ويشكل ثمرة جهد ديبلوماسي دؤوب قام به المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن وحدته الترابية.

وبخصوص قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتح قنصلية أمريكية بالداخلة، أكد رئيس المجلس الجماعي للعيون، بأن هذا القرار من شأنه فتح المجال واسعا أمام المستثمرين الأمريكيين، من أجل دعم وتعزيز الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، لافتا الى أن القرار الأمريكي لا يعد انتصارا للديبلوماسية المغربية فحسب، بل هو انتصار لساكنة الأقاليم الجنوبية المتشبثة بمغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة، وأن هذه الانتصارات الديبلوماسية المتواصلة التي حققها المغرب، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه لن يكون هناك حل لنزاع الصحراء، إلا على أساس مبادرة الحكم الذاتي وفي إطار احترام وحدة المملكة الترابية وسيادتها على أقاليمها الجنوبية.

كما ناشد ولد الرشيد في ذات اللقاء الجزائر بأن تنخرط بكل جدية وواقعية في هذا المسلسل الرامي إلى حل هذا النزاع المفتعل، وإنهاء معاناة أهالينا بمخيمات تندوف.


تفاصيل أكثر بالفيديو التالي :

Tweet