الصحراء زووم : مصطفى شكيريد / صور : محمد كنتور

انطلقت قبل قليل بساحة المشور بالعيون، فعاليات اللقاء الجماهيري الحاشد الذي دعا له عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث مولاي حمدي ولد الرشيد، احتفاء بالقرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية، القاضي بالإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وذلك بحضور رئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، ورئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس الجماعي لبوجدور أبا عبد العزيز، ورئيس المجلس الإقليمي للسمارة محمد سالم لبيهي.

ويتضمن هذا اللقاء بحسب البرنامج الذي اطلعت عليه الصحراء زووم، إلقاء رسائل للسلام بكل لغات العالم، حيث سيلقي المنتخب الاستقلالي السادات شيبة كلمة باللغة الإنجليزية، فيما ستلقي المستشارة الجهوية عن حزب الإستقلال فاطمتو الحمداني كلمة باللغة الاسبانية، في حين ستلقى كلمة باللغة الفرنسية من طرف العالية الحماني، وذلك لتقديم عبارات الشكر والامتنان للولايات المتحدة الأمريكية وللشعب الأمريكي الصديق، بعد القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية والاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا التعبير عن اعتزاز الساكنة بما حققته الديبلوماسية المغربية من انتصارات هامة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس، دفاعا عن وحدة المملكة الترابية.

وقد عرف هذا اللقاء حضورا جماهيريا كبيرا، وذلك في ظل حرص اللجنة المنظمة تحت الإشراف المباشر والميداني، وإلى ساعات متأخرة من الليل، لمسؤول الروابط والتنظيمات الموازية بحزب الإستقلال سيدي محمد ولد الرشيد، على الاحترام التام والصارم للتدابير المتخذة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

ويأتي هذا اللقاء الجماهيري الحاشد استجابة للدعوة التي وجهها عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث مولاي حمدي ولد الرشيد، والتي دعا من خلالها إلى عقد لقاء جماهيري حاشد بالعيون، للإحتفاء بالقرار الأمريكي، تعبيرا عن الشكر والإمتنان لهذا القرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، بتأكيد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء، وقرارها بافتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة، وكذا التعبير عن مباركة الساكنة للإنتصارات الديبلوماسية المتتالية التي حققها المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، والتي من شأنها أن تعزز موقف المغرب وصون وحدته الترابية.

Tweet