الصحراء زووم : محمد كنتور

في إطار اللقاء التواصلي المنظم اليوم  الخميس بإقليم السمارة، أكد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث مولاي حمدي ولد الرشيد، بأن هذه الزيارة للعاصمة العلمية الأقاليم الجنوبية، تهدف إلى التأكيد على أن حزب الاستقلال موحد ومتراص، مشيرا إلى أن ما جرى تداوله مؤخرا من اشاعات عن وجود خلافات، محض افتراءات لا أساس لها من الصحة.

ولد الرشيد شدد في تصريح لوسائل الإعلام عقب اللقاء، على أن حزب الاستقلال سيظل كما كان دائما مفتوحا في وجه كل من يرغب في الانضمام إليه، وعلى أن كل شخص حر في خياراته وقناعاته التي يختارها، وله الحق في البقاء أو ترك الحزب، لافتا إلى أن المفتش السابق للحزب بالإقليم، حر في اتخاذ قرار مغادرة الحزب، مؤكدا بأن حزب الاستقلال تبقي أبوابه مفتوحة أمامه، للتراجع عن هذا القرار.

 وأشار عضو اللجنة التنفيذية للحزب على أن اللقاء تم خلاله التطرق إلى عديد القضايا التي تهم الوضع الداخلي للحزب بالأقليم، مؤكدا بأن حزب الاستقلال سيبقى ثابتا ومتماسكا، متشبثا بقيمه ومبادئه، مشيرا إلى أنه سيتولى ابتداء من اليوم مهام تسيير شؤون الحزب بالإقليم بشكل مؤقت، وتمثيله أمام السلطات المحلية، وذلك إلى حين التوافق من قبل أطر ومناضلي الحزب بالإقليم على تسمية مفتش جديد.

التصريح الكامل للسيد مولاي حمدي ولد الرشيد بالفيديو التالي :

Tweet