الصحراء زووم : اشكيريد مصطفى // صور :محمد كنتور

يواصل المجلس الجماعي للعيون جهوده المستمرة لتنزيل البرنامج التنموي الشامل الذي سطره، والذي يهدف إلى تأهيل المجال الحضري للمدينة، وتهيئة مختلف مرافقها وفضاءاتها العمومية المنتشرة بجميع أحيائها وأرجائها، حيث تجري الأشغال بشكل مضطرد بهدف التسريع من وتيرة إنجازها، وذلك بفضل المتابعة الدورية والميدانية من طرف رئيس المجلس مولاي حمدي ولد الرشيد.

ساحة مدينة الوحدة بحي الأمل، إحدى هذه المشاريع الهامة التي تجري الأشغال بها على قدم وساق، حيث ينتظر أن تشرع أبوابها قريبا في وجه الساكنة في حلتها الجديدة، وستنضاف إلى عديد الفضاءات والساحات العمومية المنتشرة على امتداد مناطق وأحياء المدينة، وقد حرص المجلس الجماعي على تزويدها بتجهيزات حديثة، من كراسي وأعمدة للإنارة الكهربائية ذات جودة عالية، استخدمت فيها مصابيح صديقة للبيئة، بالإضافة إلى توفرها على مساحات خضراء يتم سقيها بشكل اوتامتيكي، وتثبيت حاويات للنفايات في مختلف أركان الساحة، حرصا على نظافة هذا الفضاء الترفيهي، فضلا عن تخصيص ممرات لتسهيل ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة.

تأهيل هذا الفضاء الترفيهي الذي يندرج إنجازه في إطار جهود المجلس الجماعي للعيون، لتأهيل البنية التحتية للحي المذكور على غرار باقي أحياء وأرجاء المدينة، كما يندرج في إطار الإهتمام الذي يوليه رئيس المجلس مولاي حمدي ولد الرشيد للمنتزهات العمومية، وعيا منه بما لها من اهمية في تعزيز جاذبية المدينة، وحرصا على تمكين المواطنين من فضاءات عمومية تشكل متنفسا لهم، وتليق بالمستوى المتطور الذي بلغته حاضرة الأقاليم الجنوبية.

وقد قوبلت هذه الجهود بإشادة واستحسان من طرف ساكنة حي الأمل والأحياء المجاورة، الذين عبروا عن فرحتهم العارمة بهذا المشروع الذي من شأنه أن يضفي جمالا ورونقا على المكان، ويشكل فضاء للترفيه والراحة، حيث تشهد هذه الساحات توافدا كبيرا للعائلات مع أبنائها من أجل التنزه وقضاء أوقات مريحة خاصة مع نهاية الأسبوع، كما أعربوا عن امتنانهم وشكرهم لرئيس المجلس الجماعي مولاي حمدي ولد الرشيد، على الحرص الذي ما فتئ يبديه من أجل الرقي بالمدينة، وتزويد كافة أحيائها بمختلف المرافق والمنشآت الأساسية المجهزة بأرقى وأحدث التقنيات.

هذا المشروع الهام الذي يندرج في إطار البرنامج الذي سطره المجلس بخصوص تأهيل الساحات العمومية بالمدينة، من شأنه أن ينضاف إلى عديد المشاريع التنموية الهادفة إلى تأهيل البنية التحتية للمدينة، وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، التي شهدتها جماعة العيون خلال السنوات الأخيرة، والتي غيرت من وجه حاضرة الأقاليم الجنوبية، حيث أصبحت خلال سنوات قليلة ورشا مفتوحا للتنمية، وخلقت دينامية تنموية حقيقية بالمدينة، وذلك بفضل المقاربة التنموية التي انتهجها المجلس الجماعي للعيون بتوجيهات من رئيسه مولاي حمدي ولد الرشيد، حيث باتت مدينة العيون وخلال سنوات قليلة، تتوفر على أحدث البنيات الأساسية في مختلف المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات الأخرى

ولئن كان لهذه المشاريع والأوراش الفضل الكبير في تغيير وجه المدينة، وتمكينها من بنية تحتية حديثة ساهمت في تحسين ظروف عيش الساكنة، فلقد ساهمت كذلك في تحقيق رواج اقتصادي وفي تحريك العجلة الاقتصادية، وخلق عدد كبير من ساعات العمل للعاملين بالأشغال الخاصة بتنزيل هذه المشاريع والأوراش، ناهيك عن أنها ساهمت في ظهور مقاولات صغيرة ومتوسطة بالمنطقة تتولى تدبير بعض المرافق، مما ساهم في خلق العديد من مناصب الشغل ببعض القطاعات كالنظافة والحراسة.

كل هذه الجهود الهادفة لتطوير البينة التحتية للمدينة وتحسين ظروف عيش الساكنة، لم تكن لتتم لولا التوجيهات والمتابعة اليومية لرئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، الذي حرص على الوقوف وبشكل ميداني لمتابعة إنجازها وتنزيلها على أرض الواقع، وهي مشاريع تندرج في إطار جهوده لتحقيق اقلاع تنموي ينعكس بشكل ايجابي وبناء على المدينة والساكنة، حيث نجح ولد الرشيد في تقديم نموذج مشرف ورائد في تدبير الشأن المحلي، الشيء الذي يعكس حرصه على الوفاء بالتزاماته وتعهداته أمام الساكنة، التي وشحته بثقتها رئيسا لجماعتها، وأمينا على تدبير شأنها المحلي.

Tweet