الصحراء زووم : محمد كنتور

في سابقة من نوعها، وفي إطار الزخم الذي يعرفه نزاع الصحراء وذلك بعد الإعتراف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، من المرتقب أن يحل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة في 6 من شهر ماي المقبل، ضيفا لأول مرة على حفل لمنظمة الأيباك.


ويشكل حلول رئيس الديبلوماسية المغربية ضيفا على لجنة الشؤون العامة الاميركية الإسرائيلية "أيباك"، التي تعتبر أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية، فرصة لاستعراض رؤية المملكة حول قضايا المنطقة، ومستقبل العلاقات المغربية الأمريكية، خاصة بعد الاتفاق الثلاثي الموقع في دجنبر الماضي بالرباط أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس، وبحضور مستشار الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنر.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قد أكد عقب توقيع الاتفاق أمام الملك محمد السادس، أن هذا الاتفاق يعلن عن عهد جديد في العلاقات بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أن الدول الثلاث، ترحب بالفرص التي أثمرتها الجهود الكبيرة التي أدت إلى اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء.


من جهته أكد مستشار الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنير عقب توقيع الاتفاق، ان ترامب "باعترافه بالسيادة المغربية على الصحراء، يُعبّر عن رفضه استمرار الوضع القائم والذي لا يستفيد منه أي طرف، مفسحاً الطريق لحل دائم يحظى بالقبول المتبادل.

فيما أشاد الإعلان المشترك بـ ’المرسوم الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية حول الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء". وأردف أنه بموجب هذا المرسوم "تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء، وتجدد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والواقعي وذو المصداقية، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول لهذا النزاع".

Tweet