الصحراء زووم : محمد كنتور

صبت الحكومة الجزائرية جام غضبها على إسبانيا بسبب قرارها المشاركة في أول منتدى مغربي إسباني للاستثمار بالأقاليم الجنوبية.

واعتبرت الحكومة الجزائرية مشاركة مدريد في هذا المنتدى الذي ستحتضنه مدينة الداخلة، يومي 21 و22 يونيو الجاري، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية، والنهوض باقتصاد الجهة، والتعريف بمؤهلاتها وفرصها الاستثمارية لدى رجال الأعمال الإسبان، بأنه سيفاقم من الأزمة التي تعرفها علاقات البلدين.

وقال الوزير الخاص المكلّف بنزاع الصحراء والمغرب العربي عمار بلاني في الخارجية الجزائرية في تصريحات صحفية، أن تنظيم منتدى الاستثمار الإسباني المغربي في الصحراء، “سيساهم في جعل الأمور أسوأ بين الجزائر وإسبانيا”.

وتأتي مشاركة اسبانيا في هذا المنتدى بعد موقف الحكومة الإسبانية الداعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي، باعتباره “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء، وهو الموقف الذي اغضب الجزائر التي سارعت إلى سحب سفيرها في مدريد، لتقوم بعد ذلك بتعليق معاهدة الصداقة وعلاقات حسن الجوار التي كانت تربطها بمملكة إسبانيا.

Tweet