الصحراء زووم : سيد احمد السلامي

وصفت رئيسة لجنة الصداقة الموريتانية المغربية البرلمانية زينب بنت التقي، العلاقات بين البلدين بأنها واعدة، وفيها الكثير من الفرص.

وقالت بنت التقي في تصريحات صحفية على هامش حفل عشاء أقامه رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية الشيخ ولد بايه الليلة على شرف الوفد البرلماني المغربي الذي يقوده رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، إنهم لاحظوا خلال جلسات العمل مع وفد المستشارين المغربي الذي يزور موريتانيا، أنه لا صوت يعلوا على صوت الشراكة الاقتصادية الموريتانية المغربية.

وأضافت بنت التقي، أنهم لاحظوا أنه لا صوت يعلوا على صوت تبادل الخبرات على المستوى التنموي، والتكامل على المستوى الاقتصادي الذي يضمن مصالح البلدين على الصعيد الاقتصادي.

وأوضحت البرلمانية الموريتانية، ان مجالات الزراعة، والصيد، والبنى التحتية تعتبر مجالات واعدة في شراكة البلدين، معبرة عن أملها في أن تثمر هذه الزيارة في تدفق المستثمرين المغاربة للاستثمار في موريتانيا.

وأعربت المتحدثة عن أملها في أن يتم تجسيد ما تم الاتفاق عليها خلال جلسات العمل، وأن يتجسد المنتدى الاقتصادي البرلماني بين البلدين واقعا قائما، ليكون رافعة للعمل المشترك بين البلدين على مختلف الصعد.

ورأت بنت التقي أن زيارة الوفد البرلماني المغربي لموريتانيا من شأنها ان تساهم في إطار الرفع من مستوى التعاون الثنائي على الصعيد التنموي، وتلبية الانتظارات الكبرى التي ينتظرها الشعبان انطلاقا من الجهود الحكومية التي انخرطت في لجان مشتركة تعكف على ورشات تنموية كبرى.

يشار إلى وفدا عن مجلس المستشارين يقوده رئس المجلس النعم ميارة، قد شرع الجمعة الماضية في زيارة عمل رسمية، إلى موريتانيا، وذلك بدعوة من رئيس الجمعية الوطنية لموريتانيا الشيخ ولد بايه، ويشمل برنامج الزيارة عقد لقاءات واجتماعات مع فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية المغربية، ومع الكتل البرلمانية، إضافة إلى حضور جلسة نقاش علنية بالجمعية الوطنية يوم الاثنين القادم.

وبحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن مجلس المستشارين، فإن "هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز وتمتين الروابط الأخوية المشتركة الوطيدة للشعبين والبلدين، وتدعيم الدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية الموريتانية والتي يرعاها  قائدا البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وفق رؤية متبصرة تستشرف آفاق المستقبل بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
 
وتشكل هذه الزيارة، يضيف البلاغ، "مناسبة لتعميق مستوى التعاون المؤسساتي البرلماني القائم بين مجلس المستشارين المغربي والجمعية الوطنية الموريتانية، وتبادل الرؤى وتكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والبحث عن استثمار كل الفرص والإمكانيات المتاحة بين البلدين الشقيقين لتعميق مستوى العلاقات الثنائية لتشمل مختلف المجالات والارتقاء بها إلى مزيد من التقدم والتضامن والتكامل، لمجابهة التحديات الإقليمية والجهوية والدولية المشتركة للبلدين والشعبين المرتبطة بالأمن والاستقرار والتنمية المستدامة".

Tweet