الصحراء زووم : سيد احمد السلامي

أكد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد ان ثلاثة وعشرون سنة التي مرت من حكم جلالة الملك محمد السادس نصره الله، كانت زاخرة بالإنجازات والمكاسب الكبيرة، وتخللتها مجموعة من المبادرات على رأسها مبادرة الإنصاف والمصالحة، واصلاح الحالة المدنية، وإعطاء المرأة المكانة المرموقة التي تستحقها في المجتمع بالإضافة إلى تحقيق مكاسب دبلوماسية كبرى ساهمت في صون الوحدة الترابية للمملكة.

وأبرز ولد الرشيد أن سياسة الأوراش الكبرى وخلق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005، التي دشنها جلالة الملك، قد أصبحت اليوم نموذجا يدرس ويحتذى به داخل أروقة الأمم المتحدة، ومؤسسات التدبير العالمي بصفة عامة، معددا الإنجازات التي تحققت تحت قيادة جلالته، والتي اثمرت العديد من الإصلاحات والمبادرات، كإطلاق البرنامج الملكي لإصلاح الجهوية، وتبني عملية اصلاح كبرى وشاملة، نتج عنها دستور 2011، الذي أبان فيه جلالة الملك عن شجاعته الكبيرة وبعد نظره، حيث انه رفع السقف عاليا من خلال هذا الورش الاصلاحي الذي غير ملامح الدولة المغربية، وبوأها مكانة مرموقة إفريقيا وعربيا وعالميا رغم التحولات التي شهدتها المنطقة والعالم، إلى جانب انطلاقه سنة 2015  التجربة الأولى من خلال النموذج التنموي الجديد المتعلق بالجهوية.

اما فيما يخص قضية الصحراء، أكد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد، أن الجهود التي بذلها جلالة الملك لتعزيز موقف المغرب والدفاع عن مصالحه الوطنية، قد اثمرت عديد الانتصارات الدبلوماسية التي كرست حقوق المغرب الثابتة، وساهمت في صون وحدته الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية، وهو ما تجلى باقتناع العديد من الدول الكبرى بوجاهة مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل هذا النزاع، إلى جانب افتتاح العديد من الدول لقنصليات وتمثيليات دبلوماسية بالاقاليم الجنوبية.

تفاصيل أكثر في الفيديو التالي:

Tweet