الصحراء زووم :  سيد احمد السلامي

ترأس عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث مولاي حمدي ولد الرشيد مساء اليوم الجمعة، لقاء تواصليا احتضنته مفتشية حزب الإستقلال بالعيون، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة السيد رياض مزور، وعدد من منتخبي حزب الاستقلال بالجهة يتقدمهم رئيس جهة العيون السيد سيدي حمدي ولد الرشيد بالإضافة لحضور مفتش الحزب احمد الحكوني .

اللقاء شهد حضورا حاشدا لأطر ومناضلي ومناضلات الحزب بالعيون حيث غصت بهم جنبات مفتشية عيون الساقية الحمراء، وتميز بالكلمة الهامة التي وجهها عضو اللجنة التنفيذية للحزب منسق الجهات الجنوبية الثلاث السيد مولاي حمدي ولد الرشيد، والتي استهلها بالترحيب بالوزير الاستقلالي السيد رياض مزور.

ولد الرشيد بسط أمام الوزير وبلغة الأرقام والمعطيات، ما تشهده حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة من تنمية وتطور على مختلف المستويات، مبرزا بأن المجلس الجماعي للعيون، يعمل بكل جد وتفان في سبيل خدمة الساكنة، وتحقيق تنمية شاملة، تكرس لمبدأ العدالة المجالية، والتي ضمنت استفادة كافة أحياء وأرجاء المدينة من مختلف المرافق والمنشآت الأساسية.

وعرج ولد الرشيد في معرض حديثه عن الإنجازات المحققة بالمدينة، على الحدث المفعم بالدلالات الرمزية والمتمثل في إدراج المدخل الشمالي للعيون الذي تم إنجازه على شكل خيمة تقليدية، في الإصدار الجديد للقطعة النقدية من فئة 5 دراهم ضمن الإصدارات الجديدة لبنك المغرب للقطع النقدية، مؤكدا بأن هذا الحدث يشكل اعترافا بارزا بكل ما تحقق من تنمية في هذه المدينة، كما يعكس المكانة الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لهذه المدينة.

كما خصص ولد الرشيد حيزا هاما في كلمته للشأن السياسي والحزبي، حيث أشار إلى أن حزب الإستقلال يعتبر من ضمن الدعائم الرئيسية للحكومة، وهو ما من شأنه أن يمكن الحزب من مواصلة عمله وجهوده خدمة للمواطنين، وخدمة الأهداف التي تم تسطيرها، والتي تم إدماجها في البرنامج الحكومي، مبرزا بأن الحكومة واعية تمام الوعي بكافة التحديات والرهانات المطروحة، ولن تدخر جهدا في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة تماشيا والتوجيهات الملكية السامية.

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي لحزب الميزان، فند عضو اللجنة التنفيذية منسق الجهات الجنوبية الثلاث، كل ما يثار من إشاعات عن وجود خلافات داخل الحزب، مؤكدا بأن الحزب قوي ومنظم وقد واجه العديد من المناكفات وتباين الرؤى لكنه تمكن من تجاوزها بفضل تماسكه وقوة مؤسساته، نافيا بشكل قاطع ما يثار حول خلافه مع الأمين العام للحزب.

وشدد ولد الرشيد على أن المناصب داخل حزب الاستقلال مرهونة بصندوق الاقتراع، لافتا إلى أن مؤسسات الحزب ستظل تواصل أداء مهامها إلى حين انعقاد المؤتمر وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة ومختلف الهياكل والأجهزة داخل الحزب، مؤكدا أنه آثر الصمت في مواجهة مختلف الإشاعات التي تطلق هنا وهناك، مطمئنا كافة الاستقلاليين والاستقلاليات بأن الحزب بيخير وسيخرج من محطة المؤتمر المقبل اقوى واكثر تجذرا، منوها لعدم الالتفات لكل محاولات التشويش.

من جهته أشاد وزير التجارة والصناعة السيد رياض مزور بما تشهده العيون من تطور على كافة المستويات، وذلك بفضل الجهود التي يقودها منتخبو حزب الإستقلال، وعلى رأسهم عضو اللجنة التنفيذية منسق الجهات الجنوبية الثلاث مولاي حمدي ولد الرشيد.

كما تعهد خلال هذه الكلمة بأن وزارة التجارة والصناعة ستقوم بإنجاز مجموعة من المشاريع المرتبطة بالقطاع التجاري والصناعي بالجهة، قصد المساهمة في تعزيز المسار التنموي الذي تعرفه المنطقة، تماشيا والعناية الخاصة التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله رعاياه الأوفياء بهذه الربوع.

ليختتم اللقاء بفتح باب المداخلات التي تم خلالها طرح بعض المشاكل التي يعرفها النسيج التجاري والصناعي، وكذا تقديم مجموعة من الحلول والمقترحات التي تروم النهوض بالقطاع التجاري وقطاع الصناعات العصرية على الصعيد المحلي والجهوي.

Tweet