الصحراء زووم :الرباط

جدد رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، موقف بلاده المعبر عنه سنة 2022، الذي تدعم من خلاله بروكسيل مخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

وعقد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، رفقة نظيره البلجيكي، ألكسندر دي كرو، اليوم الإثنين بالرباط، أشغال الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة بين المغرب وبلجيكا.

وقال رئيس الوزراء البلجيكي في معرض كلمته إن “اللجنة تعود للحياة بعد فترة طويلة، أي عشر سنوات، وتأتي لكي تعمل بلجيكا والمغرب معا، ونكتسب صداقة جديدة، في ظل عالم معقد”.


وأضاف دي كرو: “بلجيكا لديها أصدقاء مثل المغرب، وهي صداقات في عالم متشعب تمكننا من تجاوز العديد من الصعوبات”، مشيرا إلى أنه جاء إلى المغرب رفقة العديد من الحقائب الوزارية، أهمها الداخلية والهجرة، والخارجية، “مع العشرات من الشركات قصد الاستثمار في المملكة”.

ويتابع المسؤول البلجيكي بأن “بلجيكا تسعى إلى تقوية العلاقات مع الرباط، الشريك الأساسي والموثوق”، مردفا: “علاقاتنا التاريخية بدأت منذ سنوات، ونسعى إلى تطويرها في الوقت الحالي، في ظل مناسبات تجمعنا على غرار الذكرى الستين لشراكة العمالة بين بلجيكا والمغرب”.

وزاد المتحدث ذاته: “هناك العديد من البلجيكيين يعيشون في المغرب، وهناك عمالة مغربية كبيرة ببروكسيل، وعلاقاتنا السياسية تترجم الثقة بين البلدين، ونسعى إلى تقوية هذا التقارب الموجود”.

وفي ما يتعلق بقضية الصحراء أوضح دي كرو أن بلاده “تعي أهمية هذا الملف بالنسبة للمغرب”، مستطردا: “قبل سنتين أعطينا رأينا الواضح من القضية، واليوم نجدد هذا الموقف، مع دعم قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وجهود المغرب في التوصل إلى حل سياسي يرضي كلا طرفي النزاع”.

وأورد رئيس الوزراء البلجيكي: “هنالك العديد من الأمور التي يمكننا العمل عليها، ونحن راضون عن مستوى هاته العلاقات في الوقت الحالي”.

Tweet