الصجراء زووم : محمد كنتور

انطلقت في هذه الأثناء أشغال الجلسة الختامية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال المنعقد بالمركب الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة على مدى ايام 26 و27 و28 أبريل الجاري، وذلك بحضور لافت للسيد مولاي حمدي ولد الرشيد والقيادي الشاب البارز بالحزب سيدي محمد ولد الرشيد .

أشغال هذه المحطة السياسية التنظيمية الهامة لضمير الأمة التي تنعقد تحت شعار "تجدید العهد من اجل الوطن والمواطن"، انطلقت وسط حضور مكثف لأطر ومناضلي ومناضلات الحزب الذين حجوا من مختلف فروع وهيئآت وتنظيمات الحزب بجهات المملكة، فيما كان حضور استقلاليي واستقلاليات الحزب بالأقاليم الجنوبية للمملكة بارزا ووازنا في أشغال هذه الجلسة.

وقد استهلت الجلسة بتقديم رؤساء اللجان الفرعية لتوصياتهم، وهم رؤساء لجان القوانين والأنظمة، والوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة المحلية، والشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، والشؤون الاجتماعية والشباب الرياضة، والأسرة والمرأة والمناصفة، ومغاربة العالم وشؤون الهجرة، والمرجعيات والفكر والثقافة والاتصال.

وكانت أشغال اليوم الأول من المؤتمر العام للحزب التي انطلقت مساء أمس الجمعة، قد استؤنفت إلى وقت متأخر من الليل، والتي توجت بالتوافق على انتخاب رئاسة ثلاثية للمؤتمر، تتشكل من كل عبد الصمد قيوح، وعبد الجبار الرشيدي وفؤاد القادري، فيما تم انتخاب منصور لمباركي وعزيز الهلالي مساعدين لهم، كما تم التصويت بالإجماع على مشاريع اللجان، فيما يرتقب أن يختتم المؤتمر بالمصادقة على البيان الختامي وانتخاب قيادة جديدة لحزب الاستقلال، والذي سيتوج أشغال هذه المحطة السياسية الهامة في مسار الحزب.

Tweet