الصحراء زووم : سيد احمد صدوقي

أكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، تراجعه عن قرار الاستقالة، لافتا إلى أنه أبلغ  فيليب السادس بهذا القرار.

وأوضح سانشيز، الذي أعلن قبل أيام اعتزامه تقديم الاستقالة، بأنه قد قرر البقاء في منصبه بعد فترة من التفكير المتأني حول مستقبله السياسي

وكان رئيس الحكومة الإسبانية، قد فاجأ المراقبين بعد إعلانه أنه يفكّر في الاستقالة، وذلك بعد فتح تحقيق بحق زوجته بيغونيا غوميز بناء على شكوى تقدمت بها جمعية "مانوس ليمبياس" (الأيادي النظيفة) وهي مجموعة تعتبر قريبة من اليمين المتطرف، وقال سانشيز إنه سيبتعد بضعة أيام عن العمل للنظر في إمكانية بقائه في منصبه من عدمها.

إعلان قوبل بمظاهرات كبرى من قبل أنصار الحزب الاشتراكي، الذين طالبوا سانشيز بالاستمرار في مهامه على رأس الحكومة، ونددوا بما أسموه المحاولات الانقلابية التي يقودها المحافظون وأقصى اليمين عبر مؤسسات القضاء والإعلام.

وكانت منابر إعلامية جزائرية وأخرى مقربة من البوليساريو قد هللت لإعلان سانشيز عزمه تقديم الاستقالة، وذلك بسبب اتهامها له بالإنحياز للمغرب، بعد اتخاذه في مارس 2022 لقرار تاريخي تمثل في إعلانه دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي تقدم به المغرب لحل نزاع الصحراء، واعتبارها بأن المقترح هو الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي.

Tweet