الصحراء زووم : عبد القادر داود

عند إنطلاق الحملة الإنتخابية بشكل قانوني وتحديد مع حلول الساعة 12 من منتصف ليلة البارحة من قلب مقر حزب الإستقلال دار علال الفاسي بمدينة العيون، أعلن وكيل لائحة حزب الإستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث مولاي حمدي ولد الرشيد عن بدء حملته الإنتخابية، مستعرضا في مداختله المجلجلة، التي إهتز لها المقر بشعارات الحزب و تصفيقات و زغاريد الحضور من المناضلين و المتعاطفين مع الحزب،  الذي تفاعل بشكل منقطع النظير مع البرنامج الإنتخابي المحلي الواعد لولد الرشيد ، الذي تماهى بشكل دقيق مع أمال و تطلعات ساكنة العيون.

في ذات السياق عمل مولاي حمدي ولد الرشيد على شحذ همم مناضلي الحزب، للمزيد من التأطير و الذي لم يتوقف على مدار السنة، من خلال أذرع و فروع الحزب المنتشرة بالعيون، مشددا على أهمية المشاركة المكثفة في هذا الإستحقاق الإنتخابي، متعهدا بإستكمال المشروع النهضوي الذي دشنه منذ ولوجه قبة البرلمان.

كما أعرب ولد الرشيد عن إستمرار مسلسل البناء و التشييد، و أن المعركة القادمة هي معركة النهوض بالإنسان من خلال القضاء على شبح البطالة الذي ينخر السواد الأعظم من شباب و شابات المنطقة، معربا استعداده النضال من أجل إعادة التوظيف المباشر الذي وصفه بالحل الأمثل و الأنجع لدحر العطالة في صفوف حملة الشواهد من ساكنة العيون، و لم يغب عن ولد الرشيد الإلتزام بالرقي بالوضع الصحي و التعليمي بالمنطقة، من خلال التأكيد على أهمية و إلحاحية معالجة هذه الملفات التي تعهد بنقلها لقبة البرلمان بكل أمانة و تجرد.

ملفات كثيرة تطرق لها ولد الرشيد في مداخلته بدءا من عمال الإنعاش الوطني مرورا بملف أشبال الحسن الثاني، وكذا عمال المقاهي و المطاعم، بالإضافة لسائقي سيارات الأجرة بصنفيها الصغير و الكبير و التي تبقى في عمومها مطالب عادلة و مشروعة، مناديا بتمكين هذه الفئات من حقوقها كاملة و غير منقوصة، و هو ما إستجاب له البرنامج الإنتخابي المحلي لحزب الإستقلال بالعيون، ببرنامج نوعي و واعد يلامس الواقع المعيشي لعموم ساكنة العيون، حيث أكد أنهم أهل لكل خير و يستحقون الأفضل و الأمثل، مجددا العهد على مواصلة مسيرة الرقي بكافة الأوضاع الإجتماعية و الإقتصادية و الرياضية ثم الثقافية بالعيون.

يشار الى أن ولد الرشيد إختار مولود علوات وصيفا له، كما وشح اعبيد مريزيك بالتواجد ثالثا باللائحة الأقوى و الأجدر في هذا الإستحقاق ، و الذي تشير التوقعات الى قدرتها الكبيرة على إكتساح هذا الإستحقاق الإنتخابي، معززة بشعبية طافحة و منجزات نوعية، تقدم صورة و وجها مشرقا للائحة حزب الإستقلال بالعيون.

Tweet