الصحراء زووم : اسماعيل الباردي

تميز وكيل لائحة الميزان مولاي حمدي ولد الرشيد بعقده الكثير من اللقاءات والتجمعات الخطابية مع كل مكونات المجتمع وفعالياته، حيث حرص ولد الرشيد منذ انطلاق الحملة على أسلوب القرب في دعايته الإنتخابية، مستمعا لتطلعات السكان وانشغالاتهم وتقديم اجابات شافية كافية لها، ببرنامج انتخابي نوعي لم يترك لا شاردة ولا واردة الا وتطرق لها .

حيث عقد مولاي حمدي ولد الرشيد ولحد كتابة هذه الأسطر  أكثر من 93 لقاءا مع جميع الفئات والأطياف، وكانت قبائل الصحراء عبر تجمعاتها التي خصصتها لولد الرشيد معيار قوة دعائية، إذ لاحظ الكثير من المراقبين كيف كانت-القبائل- تتنافس في دعوة وكيل لائحة الميزان وفي طريقة استقباله معبرة عن دعمها ومساندتها المطلقة له، وليست القبائل وحدها، بل حتى القطاعات المهنية والحرفية وغيرها خصصت لولد الرشيد لقاءات تواصلية وتجمعات دعائية صانعا من خلالها الحدث والتميز، الذي سيفضي ولا شك لفوزه واكتساحه صناديق السابع من اكتوبر .

في ذات السياق إحتضنت دار علال الفاسي مئات اللقاءات، جمعت مرشح حزب الإستقلال بفئات وشرائح مختلفة تمثل كل مكونات ساكنة العيون، وعلى مدار الثلاثة عشر يوم الماضية، وهي سابقة تسجل لمولاي حمدي ولد الرشيد الذي نجح في البصم على ما أخفق فيه الكثير من المرشحين في هذا الإستحقاق الإنتخابي على المستوى الوطني.

Tweet