الصحراء زووم : اسماعيل الباردي

ذكر بلاغ صادر عن المتحدث الرسمي بإسم وزارة الداخليّة  أنه حسب المعلومات الواردة من لعمالات واقاليم  المملكة فإن عملية افتتاح مكاتب التصويت تمت في ظروف جد عادية ، مضيفا أن عملية التصويت ستتم طبقا للقانون اعتمادا على البطاقة الوطنية للتعريف وحدها  حسب البيان الصادر . 

وتعتبر الانتخابات اختبارا حقيقيا لشعبية الاحزاب المشاركة في الاستحقاقات التشريعية الثانية منذ تبني دستور عام 2011 الذي انبثق في أجواء الربيع العربي. 

و كما من المحتمل أن يشارك في هذه الإنتخابات نحو 16 مليون ناخب لاختيار 365 نائبا، من أصل نحو 700 مرشح مشارك في الاستحقاقات البرلمانية . 

وللاشارة فإنه برغم أن الانتخابات الحالية يتنافس فيها 30 حزبا، من المتوقع أن تشتد المنافسة على المراتب الأولى بين أحزاب ثلاثة، هي حزب الاستقلال و حزب العدالة والتنمية قائدُ الائتلاف الحاكم المنتهية ولايته، وحزبا الأصالة والمعاصرة المعارض . 

وتمثل انتخابات اليوم  اختبارا لشعبية حزب الاستقلال في الاقاليم الجنوبية الذي فاز في الاستحقاقات الجماعية الماضية  باكتساح واضح المعالم الذي  تمخض عنه ايضا الفوز برئاسة جهتين من اصل ثلاث في الجهات الجنوبية.

وللاشارة ايضا فإن الجهات المسؤولة على شفافية الانتخابات عمدت على نشر آلاف المراقبين المحليين، كما سمحت السلطات المغربية لـ 92 مراقبا دوليا من ست منظمات أجنبية، بالإشراف على هذه الانتخابات التي تجري بالتصويت على قوائم محلية، إضافة إلى التصويت على قائمتين وطنيتين: الأولى للنساء وتضم 60 امرأة، وأخرى للشباب الأقل من 40 سنة وتضم 30 مقعدا. وترمي القائمتان إلى ضمان حضور وافر لهاتين الفئتين في مجلس النواب.

Tweet