الصحراء زووم :اسماعيل الباردي

نسخة جديدة لهبة أخرى هذه المرة من قلب مدرسة ابن زيدون الابتدائية بالعيون، حيث أقدمت أستاذة للتعليم الابتدائي على تعنيف طفل صغير، و ذلك بصفعه حيث تركت أثارا بادية على محياه البريء، مما أثار حالة إستياء واسعة لدى أسرة الطفل الذي لم يعد يطيق الذهاب للمدرسة بسبب الالام النفسية التي سببها تعنيف الاستاذة له ولزملائه .

 
الأمر الذي يثير علامات استفهام كبيرة على ظاهرة تعنيف التلاميذ بالمدرسة المغربية، وحدود تدخل الجهات الوصية لردع هكذا ممارسات.

وتشير عائلة الطفل المعنف الى أن الاستاذة المعنية معروفة بتغيباتها المستمرة، ورداءة تدريسها للاطفال على حد قولهم ، كما أن اسلوبها العنيف بات يشكل عائقا أمام الاطفال في متابعة دراستهم.

وتجدر الاشارة الى أن واقعة التعنيف في حق الطفل تمت بالامس صباحا، حيث كان مقررا ان تدرس الاستاذة التلاميذ الساعات الاربع الصباحية لكنها إكتفت بساعة واحدة، بعد واقعة التعنيف و ما استتبعها من حيثيات .

Tweet