الصحراء زووم : محمد كنتور

في تدخل سافر يروم إفساد النضال النقابي النبيل بمدينة طرفاية، أقدم المدير الاقليمي للتعليم بطرفاية في محاولة يائسة على رفض توقيع تكليف الكاتب الإقليمي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب كرئيس مصلحة بالمديرية الإقليمية وتجريديه من مهامه الموكولة اليه بتعيين رسمي من وزير التربية و التكوين .

قرار المدير الإقليمي انعكس وبشكل دراماتيكي على عمل مجموعة من المؤسسة التعليمية بالإقليم، ضاربا عرض الحائط مستقبل أجيال المستقبل الذين اصبحوا في عطلة مفتوحة جراء القرار الإرتجالي لهذا المسؤول.

 وتعود حيثيات هذا الصراع الخفي لرفض الكاتب الإقليمي الإنخراط في جوقة المطبلين لفخامته و لقرارته الكارثية، ورفضه التخندق في بوتقة الإجهاز على مكتسبات الشغيلة بقطاع التعليم بطرفاية .

وليبقى أخر فصول الرقصات الهستيرية للمدير الإقليمي تغوله بالمشهد النقابي بإيعازه لبعض المندسين و المحسوبين على الإطار و الذراع النقابي لحزب الإستقلال بالتمترس ضدا على شرعية المؤتمر الوطني العام ليوم 7 من مايو .

و لم تتوقف التحركات المشبوهة للسيد المدير عند هذا الحد وهو الذي جعل النهوض و الرقي بالمنظومة التربوية أخر اهتماماته، بل باتت تحتل مذيلة أجندته الفارغة اصلا للأسف الشديد ، حيث جعل نصب عينيه نسف اذرع الاتحاد العام للشغالين باقليم طرفاية في محاولة بائسة لخلق شرخ داخل التنظيم وذلك  بإستهداف مناضلات ومناضلي الجامعة الحرة للتعليم قصد اضعاف أحد أذرع النقابة.

وضع أصبح يحتم و بشكل ملح على المسؤولين عن الشأن التربوي جهويا ووطنيا فتح تحقيق في الموضوع قبل فوات الاوان، و أسباب وقوف المدير الإقليمي ضد الشرعية والدوافع الحقيقة لذلك، مع الإشارة أن صمت و صبر مناضلي و مناضلات الاتحاد العام لن يطول ازاء هذه الممارسات الغريبة و الشاذة التي عف عنها الزمن .

Tweet