الصحراء زووم : محمد كنتور

 شنت مجلة المستقبل الصحراوي هجوما لاذعا على قيادة جبهة البوليساريو بعد تداول صور للفقيد سيدي محمد بصيري أيقونة انتفاضة الزملة الخالدة تحت أقدامهم، سلوك يعكس دلالات عميقة أبرزها أن القيادة الحالية تدوس بذلك على كل مقومات الثورة .

وهو الأمر الذي يحمل في طياته تسفيه للتضحيات الجسام التي قدمها الفقيد قربانا للحرية و الإنعتاق من براثين الإستعمار، ومما زاد الطينة بلة أن الصورة الحديثة تتزامن و الإحتفاء بذكرى استشهاد هذا المجاهد الرمز من قلب مدينة العيون، بتنظيما من زاوية آل البصيري التي يتمركز معقلها بمنطقة بني عياط .

في ذات السياق وفي خضم حملة الإستهجان التي لاقتها الصور عبر أحد الفايسبوكين و بشكل لا يخلو من سخرية، أن قيادة الجبهة لم تدس على المجلة التي تضمنت صور المجاهد بصيري بل إن المجلة هي التي أعادت الإنتشار تحت أقدامهم ...

Tweet