الصحراء زووم :

تحولت قاعة لنقاش تقرير المفوض السامي لحقوق الانسان في جنيف إلى مسرح للمواجهات بين المغرب و الجزائر ، بعد أن حاول الوفد الجزائري الحاضر توجيه كيل من الاتهامات للمغرب والركوب على موجة حقوق الانسان ، خلال نقاش اعقب تقديم التقرير امام المجلس المنعقد في دورته ال36 .

 وأوضح القائم بأعمال المغرب بجنيف ، حسن البوكيلي ، ردا على تدخل للوفد الجزائري أن ” الاستراتيجية الجديدة للجزائر أمام المجلس تتمثل في اختباء وراء بلدان كناميبيا للتهجم على الوحدة الترابية للمملكة ”.

 مضيفا أن المملكة تؤيد بشكل كامل تقييم المفوض السامي بخصوص عدم الانسجام المنافقة لبعض البلدان التي تنتقد الآخرين في مجال حقوق الانسان وتنتهكها فوق أراضيها مشيرا الى انه اذا كان هناك نقص في مجال حقوق الانسان فيجب البحث عنه في الجانب الجزائري ، مجددا دعوة المغرب للمفوض السامي من اجل مساءلة الجزائر حول الاشكالات الحقيقية لحقوق الانسان، حسب يومية المساء بعدد يوم غد الخميس 14 شتنبر .

Tweet