الصحراء زووم : الساسي أحمد

تداولت وسائل إعلام دولية عملية تناوب معارضوا انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا للعب نفس النتيجة القاضية برفض طلب المملكة.

وذكرت الوسائل الإعلام النيجيرية أن الهيكل الاقتصادي الذي يطمح إلى الترويج للمنتج الاقتصادي المحلي قد حذر سلطات أبوجا من التصويت لصالح قبول المملكة بالانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في القمة المقبلة المقرر تنظيمها يوم  16 ديسمبر في (لومي) التوغو.

وأشار رئيس الجمهورية النيجيرية في مداخلة إلى أن المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي ملتزمان باتفاقية التجارة الحرة، وقال فرانك أوديمبا جاكوبس إنه يخشى الآثار السلبية من انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا بشأن اقتصاد بلده، كما أعرب عن اعتقاده بأن إمكانية قبول المملكة ستفتح في نهاية المطاف السوق النيجيري، مع أكثر من 186 مليون مستهلك وأكبر مستهلك في المنطقة للمنتجات الأوروبية عبر المغرب.

ومن الواضح أن معارضة قبول المملكة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا يتم التعبير عنه على أساس ملموس، ويؤكد ذلك "التهديد الإرهابي" الذي أثارته مؤخرا الجمعية النيجيرية للدبلوماسيين المتقاعدين و"طبيعة النظام السياسي في المغرب" الذي نقله الأسبوع الماضي في أبوجا رئيس مؤتمر العمل النيجيري، أو أخيرا "البعد الجغرافيي" الذي أثاره رئيس منظمة التجارة في اتحاد غرب أفريقيا الذي صرح أنه من أسباب عدم قبول طلب المملكة.

Tweet