الصحراء زووم : محمود الركيبي

أكد السيد مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية ومنسق الجهات الجنوبية ان الأحداث التي شهدها المؤتمر العام السابع عشر احداث عادية تقع في كافة المؤتمرات وبين مختلف القوى السياسية الوطنية، وبالرغم من أنها تبقى مسيئة للحزب نسبيا غير انها تبقى حالات معزولة لايمكن ان تنسحب على جميع المؤتمرين والمؤتمرات، والذين تجاوز عددهم الخمسة آلاف والذين تحلى سوادهم الأعظم بأعلى درجات المسؤولية وضبط النفس، ادراكا منهم ان جرهم لهكذا معارك جانبية وهامشية لاتخدم سمعة وصورة مناضلي ومناضلي حزب الإستقلال .

مضيفا ان قرار تأجيل انتخاب الأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية الى غاية يوم السبت المقبل قرار أجمع عليه كافة أعضاء اللجنة التنفيذية بالإضافة للمرشحين لمنصب الأمانة العامة .

مشيرا في ذات السياق الى ان التأجيل يشكل سانحة لتعزيز التوافق وتبديد جميع الخلافات صونا لتاريخ ووحدة حزب الإستقلال، معتبرا ان اسبوعا اضافيا سيشرع الباب لمناقشات عميقة حول كافة القضايا الخلافية .

في ذات الإطار نوه ولد الرشيد بمجهودات رئاسة المؤتمر العام والتي حرصت كل الحرص طيلة مراحل المؤتمر العام على التحلي بأعلى درجات الحكمة والمساعي الحبية، وكانت عند الموعد في تدبير المؤتمر بشكل يغلب منطق التوافق والتنازلات المتبادلة انسجاما وقيم حزب علال الفاسي، مضيفا ان المؤتمر العام انهى أشغاله وبشكل رسمي ليلة البارحة وذلك بتلاوة البيان الختامي ورفع برقية ولاء للسدة العالية بالله .


كما أعرب مولاي حمدي ولد الرشيد عن عميق شكره للنخبة الشبابية التي أشرفت على التنظيم والتي بذلت جهودا جبارة وكانت في مستوى الحدث، حيث نجحت في توفير المسكن والتغذية وكل الأمور اللوجيستية لإنجاح هذا العرس الإستقلالي، مؤكدا تقديره الكبير لهم والثناء على مجهوداتهم المشكورة، مشيرا الى ان توفير الإيواء لما يقارب ستة الاف مؤتمر ومؤتمرة وبمستوى عالي هو ثمرة عمل ايام وليالي متواصلة من العمل المضني كل ذلك دون كلل أو ممل .

Tweet