الصحراء زووم : محمود الركيبي.

 لازالت القمة الإفريقية الأوربية تثير الكثير من الجدل بين الدول أعضاء الإتحاد الإفريقي خاصة فيما يتعلق بحضور جبهة البوليساريو القمة من عدمه، دولة الكوت ديفوار المساندة للوحدة لترابية للمغرب عمدت الى عدم توجيه اي دعوة للبوليساريو للحضور للقمة، تماهيا والأعراف الدبلوماسية المتعارفة عليها بهكذا قمم، اذ تحضرها الدول المعترف بها من لدن الأمم المتحدة حصرا .

في ذات السياق دعمت فرنسا ذات الطرح المنبثق عن دولة ساحل العاج بأن يقتصر حضور الدول الإفريقية على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وفي هذا الإطار اكدت ساحل العاج أن الأزمة التي تم اختلقها بهذا الصدد تعالج بتنسيق مع المفوضية الإفريقية للإتحاد الإفريقي .

بيد ان الجزائر وجنوب افريقيا الى جانب نظام موغابي يمارسون ضغوطا قوية بكواليس مؤسسات الإتحاد الإفريقي لفرض حضور جبهة البوليساريو القمة الإفريقية الأوربية، ضغوط تصاعدت حد التهديد بنقل القمة لمقر الإتحاد الإفريقي باديس ابابا باثيوبيا، في حالة رفضت ساحل العاج التي لاتعترف بالبوليساريو ولا تقيم معها اي علاقة دبلوماسية توجيه دعوة رسمية للجبهة، وذلك مع تحديد عشرة ايام مهلة لتوجيه الدعوة لها، وذلك تحت طائلة التهديد بتطبيق المقرر 942 الصادر عن المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي .

Tweet