الصحراء زووم : مصطفى اشكيريد

في محاولة تروم النأي بالنفس تحاشيا لأزمة دبلوماسية مع المغرب، عمدت الكوت ديفوار الى التنازل عند توجيه الدعوة للدول والكيانات السياسية المشاركة في القمة التشاركية الخامسة الأوربية الإفريقية لصالح مفوضية الإتحاد الإفريقي، ابراءا للذمة من حضور جبهة البوليساريو للقمة .

وتأتي الخطوة بعد أن وجدت حكومة ساحل العاج نفسها في موقف سياسي محرج، حيث رفضت توجيه دعوة رسمية لجبهة البوليساريو للحضور الى حدود نهاية المدة الزمنية التي حددها المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي قبل معاقبة الكوت ديفور، وسحب تنظيم القمة منها بنقلها لمقر الإتحاد الإفريقي باديس ابابا .

تغييرات درماتيكي ستلقي من دون شك بظلالها على القمة وستدفع المغرب الى مقاطعتها او تخفيض تمثيليته لأقصى الحدود، خاصة في ظل حضور وفود أوربية لاتعترف جميعها بجبهة البوليساريو ولاتقيم معها أدنى علاقة دبلوماسية .

Tweet