الشباب دعامة أساسية لترسيخ الحريات النقابية عنوان الندوة الكبرى لمؤتمر الشبيبة الشغيلة التاسع

الصحراء زووم : بعثة الموقع

 

نظم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمعية ذراعه النقابي الشبابي الشبية الشغيلة المغربية، الندوة الكبرى مساء اليوم بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة تحت شعار: "الشباب دعامة أساسية لترسيخ الحريات النقابية" برئاسة السيد "النعم ميارة" الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ومن تأطير السيد "نوفل عامر" عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية ورئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في المؤتمر 09 الى جانب السيد "هشام حربي" الكاتب العام للشبيبة الشغيلة والسيد "توفيق البوزيدي" رئيس المجلس الوطني للجمعية.

واستهلت أشغال الندوة الكبرى بتقديم عرض مفصل حول أطروحة المؤتمر العام التاسع لجمعية الشبيبة الشغيلة المغربية الذي يعد محطة مفصلية في عمر وتاريخ الجمعية ويرصد عدة أهداف متباينة ويحمل عدد من البرامج الاستراتيجية ومخططات عمل ترسخ التاريخ الكبير الذي قطعته الجمعية منذ تأسيسها سنة 1962.

وفي هذا الصدد قدمت السيدة "كريمة الدرابي" النائبة الثانية لرئيس المجلس الوطني فقرات الأطروحة الأساسية للمؤتمر، بحيث تركزت على سبع محاور أساسية جاءت على الشكل التالي:

√ المحور 01: الشبيبة الشغيلة أية رؤية لتعزيز موقع الشباب في ترسيخ الحريات النقابية.
✓ المحور 02: المجال التربوي كمرتكز في استراتيجية عمل منظمة الشبيبة الشغيلة المغربية.
√ المحور 03: الاهتمام بمؤسسات التعليم كفضاء للتنشئة الاجتماعية وقاطرة للتنمية.
√ المحور 04: الترافع الجماعي من سياسات التشغيل عادلة لفائدة الشباب.
√ المحور 05: تقوية حضور الشبيبة الشغيلة في الدبلوماسية العمالية.
√ المحور 06: استراتيجية إعلامية تواكب تنفيذ استراتيجية عمل المنظمة.
المحور 07: توفير التمويل المطلوب لتعزيز دور المنظمة في تعزيز الحريات النقابية.

وفي أعقاب ذلك قدم السيد "نوفل عامر" عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية ورئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في المؤتمر 09، شرحا دقيقا لمشروع استراتيجية عمل الشبيبة الشغيلة المغربية للفترة الممتدة ما بين 2018-2022، حيث كشف عن تفاصيل المخطط الاستراتيجي الذي سيتعين على المكتب المركزي الجديد العمل على تطبيقه في الأربع سنوات القادمة.

وتخلل الشرح التفصيلي للتخطيط الإستراتيجي أيضا مجموع الأهداف والنقاط المبرمجة، والتي تمس قطاعات حيوية تخدم المسار النضالي للشبيبة الشغيلة في الدفاع والمرافعة الحقة عن الحقوق والمكتسبات للطبقة الشغيلة في المغرب، تماشيا مع المنهج القويم الذي يتبناه الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في ترسيخ المسار الديمقراطي ببلادنا.

واختتمت الندوة بمداخلات مجموعة من المؤتمرات والمؤتمرين الذين أشادوا وثمنوا ما جاء في أطروحة المؤتمر الوطني العام للشبيبة الشغيلة وللبنود والمحاور المسطرة داخل مشروع استراتيجية العمل للشبيبة الشغيلة المغربية للفترة الممتدة ما بين 2018-2022، قبل أن يعطي السيد "النعم ميارة" تقييما شاملا لمخرجات الندوة الكبرى التي حضرها أزيد من 500 مؤتمرة ومؤتمر من الجهات الـ12 للمملكة، بحيث أعرب عن إعجابه بالمستوى الحضاري والحماس النضالي الذي أبان عنه مناضلوا ومناضلات الجمعية النقابية والحزبية.