الصحراء زووم : إدارة الموقع
بعد الأنباء المتداولة حول اللقاء الذي جمع رئيس جهة الداخلة وادي الذهب السيد الخطاط ينجا والسيدة " فاطمة السيدة " نائبة رئيس جهة العيون الساقية الحمراء بالمفوضية الأوربية، والذي رافعا من خلاله عن الإنعكاسات الإيجابية للإتفاق الفلاحي على تنمية المنطقة وتحريك العجلة الإقتصادية بها، نفى السيد الخطاط ينجا في اتصال هاتفي مع "الصحراء زووم" صحة الأرقام التي نسبت إليه جملة وتفصيلا، وعليه تعتذر إدارة الموقع عن الخطأ الغير مقصود وتوضح المعطيات التالية بخصوص مداخلة السيد رئيس جهة الداخلة وادي الذهب ومخرجات اللقاء الثنائي، رفعا لأي لبس أو استغلال غير بريء لمداخلته.
الخطاط ينجا، من خلال مداخلته بسط مجموعة من الأمثلة لنماذج ناجحة من شباب المنطقة، والذين تمكنو بفضل التعريفة الجمركية التفضيلية من الولوج للأسواق الأوربية، مكرسين لتجارب رائدة للإستثمار بالقطاع الفلاحي، وهو ما يحفز مجلس الجهة على مسايرة ذات التوجه للنهوض بالقطاع على مستوى جهة الداخلة واد الذهب .
وركز الخطاط، على النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية ودور المجالس الجهوية في بلورت الإستراتيجيات التنموية لتحقيق اقلاع إقتصادي، يوفر مناخ استثمار مشجع ومحفز يسهم في الرقي بالوضع الإقتصادي والمعيشي لساكنة الجهة .
كما سلط السيد الخطاط الأضواء الكاشفة على انعكاس أي قرار سلبي من الإتحاد الأوربي على هذه الاستثمارات، معتبرا أنه من غير المقبول الحكم على الإستثمارات الهامة في القطاع الفلاحي بالصحراء بالإفلاس بناءا على مشكل سياسي مطروح لدى الأمم المتحدة، لافتا الى أنه من غير المقبول أن يشمل الإتفاق الفلاحي الأقاليم الشمالية للمملكة دون الأقاليم الصحراوية، مطالبا المفوضية الأوروبية بضرورة تدعيم الدينامية الإقتصادية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية بدل فرض عقاب جماعي على الجهات الصحراوية ورهن التنمية بها للمجهول .
مداخلة الخطاط ينجا نجحت في تنوير صانع القرار السياسي الأوربي من خلال تقديمه لمعطيات دقيقة عن التنمية بالمنطقة، والأفاق الواعدة التي يحملها النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية للمملكة والموقع عليه أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس نصره الله .