الصحراء زووم : شكيريد مصطفى
قرر عدد كبير من البحارة عدم الإلتحاق بقرى الصيد لإستئناف الرحلات بمصايد الأخطبوط خلال الموسم الصيفي المزمع إنطلاقه في الساعات الأولى من يوم غد الأحد بالداخلة، وهو القرار الذي من المتوقع أن يتسبب في خصاص كبير في قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة.
ويعود سبب هذا القرار حسب مصادر محلية إلى علم هؤلاء البحارة بأن عدد كبيرا من المجهزين، ينوي تفويت حصته من الأخطبوط أو ما يعرف ب “البادجة”، لجهات تستعملها في إستخراج وثائق لتبيض الأطنان من الأخطبوط المكدس في الأحواش والمستودعات السرية، بعد صيده إبان الراحة البيولوجية، مشيرين الى أن ذلك يعود إلى ضعف المراقبة التي في غالبها تعتمد على التصريح بالشرف، دون أن يتم إجراء تدقيق بالمعاينة الفعلية للمصطادت، وكذا معرفة حقيقية إبحار القوارب المعنية من عدم إبحارها.
وأشارت ذات المصادر إلى أن البحارة يتهمون المجهزين بالقيام بكراء القوارب لأشخاص آخرين يستعملونه في الصيد غير القانوني للأخطبوط، وذلك فيه نوع من التحايل على القانون، مع أن المتعارف عليه لدى الجميع، هو أن الكوطا تمنح للقارب وليس للمجهز، والتخلي عنها يعني أن القارب ممنوع من صيد الأخطبوط.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
