الصحراء زووم : أحمد الساسي
بعد اجتماعه يوم أمس السبت، أصدر مجلس الأمن الدولي الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية هذا الشهر مذكرة توصيات، يحدد من خلالها عدة إجراءات يوصي باعتمادها في اجتماعه يوم 29 أبريل 2017، وتتضمن المذكرة تقريرا مقتضبا عن الاوضاع السياسية التي مر منها نزاع الصحراء خلال الفترة الأخيرة.
وتطرق التقرير إلى عدة محاور أهمها:
• أزمة المنطقة العازلة "الكركرات" والأحداث المتصاعدة التي مرت فيها منذ صيف العام الماضي، إضافة للتطورات السياسية التي تلت بيان الامين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" في 25 فبراير الماضي.
• انضمام المغرب للاتحاد الافريقي، والتأكيد على أهمية بيان مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي عدد مضامينه بشكل مختصر، مركزا بشكل خاص على طلب المجلس الإفريقي تمكين البعثة الأممية "المينورسو" من استرجاع وظائفها الكاملة (عودة المكون المدني).
• تأكيد استقالة "كريستوفر روس" والحديث عن تعيين مبعوث جديد من طرف الأمين العام للأمم المتحدة خلال شهر أبريل الجاري.
• إثارة طلب المغرب استبعاد البوليساريو من أشغال المؤتمر المشترك 10 بين اللجنة الاقتصادية الافريقية التابعة للأمم المتحدة، و وزراء الاقتصاد والمالية ببلدان الاتحاد الافريقي، الذي كان مقررا نهاية الشهر الماضي بالعاصمة السينغالية دكار، ما تسبب في تأجيله إلى تاريخ غير محدد.
• تمديد ولاية بعثة “المينورسو" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بالصحراء لسنة واحدة.
• اعتبار استئناف مسلسل المفاوضات بين طرفي النزاع قضية أساسية لكسر عملية الجمود، رغم تباعد وجهات النظر منذ سنة 2007.
كما حذر مجلس الأمن من احتمال عودة الحرب للمنطقة، ودعا من خلال تقريره مجلس الأمن الدولي بأن يعمل على التخفيف من هذا الاحتمال عبر اتخاذ أنجع السبل.