الصحراء زووم :محمد كنتور
انطلقت اليوم الأحد حملة الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر إجراؤها في 12 دجنبر المقبل، بمشاركة خمسة مرشحين، وذلك بعد تسعة أشهر من الحركة الاحتجاجية، التي دفعت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة.
ولا زال الحراك الشعبي يرفض إجراء هذه الانتخابات الرئاسية، التي يقولون إن غايتها هي إعادة انتاج النظام السابق، في حين تصر السلطة وخصوصا قيادة الجيش على تنظيمها.
وأمس السبت دعت قيادة الجيش الجزائري "كافة المواطنين الغيورين على وطنهم إلى المساهمة النشيطة إلى جانب قوات الجيش، للوقوف صفا واحدا لإنجاح هذا الموعد المصيري في حياة ومستقبل البلاد"، كما جاء في بيان لوزارة الدفاع.
ووقّع أمس المرشحون الخمسة للرئاسيات ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية، ويضم الميثاق مجموعة من الالتزامات، من بينها الامتناع عن استعمال اللغات الأجنبية، أو نشر ما يحث على الكراهية والتمييز والعنف، أو ما يرمي لزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية خمسة مرشحين هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديموقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.