الصحراء زووم : سيد احمد السلامي
شهد اليومان الأولان من الحملة الإنتخابية للاقتراع الرئاسي في الجزائر المقرر إجراؤه في 12 دجنبر المقبل، اضطرابات وصدامات بسبب الإنقسام الذي تعرفه البلاد، نتيجة تواصل الحركة الإحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ تسعة أشهر.
ويجري المرشحون حملاتهم ولقاءاتهم وسط انتشار أمني مكثّف، حيث تم توقيف بعض الأشخاص، بمنطقة سوق أهراس شرق العاصمة، بعدما حاولوا عرقلة لقاءات انتخابية نظمها المرشح علي بن فليس، كما سجّلت احتجاجات على حملة المرشح عبد المجيد تبون في أدرار، وردد المحتجون خلال هذه الإحتجاجات هتافات منددة بنهب البلاد، ورافضة للإنتخابات.
وفي منطقة القبائل، أطلقت الشرطة أمس الإثنين، الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع، لتفريق متظاهرين رافضين للانتخابات الرئاسية، حاولوا عرقلة الحملة الانتخابية لأحد المترشحين.
وترفض الحركة الاحتجاجية إجراء الإنتخابات الرئاسية تحت إشراف الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي، ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي يوصف بأنه الحاكم الفعلي للبلاد.